responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 189


< فهرس الموضوعات > مآل همه موجودات به رحمت سابقه حق است ( ف ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > براي اهل جهنم نيز رحمت بر غضب سابق است ( ف - ف ) < / فهرس الموضوعات > پس هم ضلال عارض باشد ، و هم غضب عارض باشد و رضا و رحمت به حكم « سبقت رحمتى غضبى » ذاتى باشند . و العرض يزول ، و الذاتي لا يزول .
پس مآل همه به رحمت سابقهء حق سبحانه و تعالى باشد . از مجرم عاصى غرامت به عذاب و ملامت بستانند و از درن ذنوب او را پاك گردانند و به رحمت جنّت و نعمت باز رسانند . و كافر خالد في النار را هم از رحمت رحيمى محروم نگذارند . نه آن كه از جهنّم بيرون آرند بلكه هم در جهنّم عاقبة الأمر فاقد آلام و عذاب گردند به آن كه احساس عقاب و عذاب از ذوات ايشان مرتفع گردد ، يا ايشان را نعيمى زائد بر فقدان آلام ارزانى فرمايند به حسب استعدادات نفوس ايشان ، بعضى را زيادة از بعضى ، چنان كه نعيم بهشتيان امّا نعيم ايشان مباين نعيم بهشتيان باشد .
اعلم أنّ العبيد و إن استحقّوا العقاب و دخلوا دار الشقاء - و هي جهنّم - فلا بدّ أن يسبق رحمته غضبه في الأخير ، فينقلب العذاب عذبا عند أهل النار ، و أن يؤول عواقب أهل العقاب إلى الرحمة بعد الأحقاب . [ 169 ] و ذلك لأنّ أهل النار الذين هم خالدون فيها إذا أدخلوها ، كانو على أحوال ثلاث :
حالت اولى آن است كه عقوبت و عذاب بر ظواهر و بواطن ايشان گماشته شده باشد ، با يك ديگر به مخاصمه و معاتبه در آيند و زبان به مطاعنه و ملاعنه بگشايند . ف « يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ من ناصِرِينَ » . « فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا » ، « رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً من النَّارِ » . « قالُوا بَلْ . . . * ( أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوه لَنا فَبِئْسَ الْقَرارُ » . و قالوا ، « إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً من النَّارِ » . و « قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَ نَحْنُ صَدَدْناكُمْ عَنِ الْهُدى بَعْدَ إِذْ جاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ » و أمثال هذه المخاطبات و المعاتبات التي بها تخاصم أهل النار و العذاب . قد أحاط بهم سرادق ناره ، و تسلَّط على ظواهرهم و بواطنهم بشراره .

189

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست