« وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ » ، أي ما ستر عنه شيء ، « و لا بضنين » ، فما بخل بشيء ممّا هو لكم ، و لا بظنين ، أي ما يتّهم في أنّه بخل بشيء من الله هو لكم . لمّا كان [1] الخوف مع الضلال ، قال سبحانه [2] ، « ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى » ، أي ما خاف في حيرته ، لأنّه من علم أنّ الغاية في الحقّ سبحانه [3] هي الحيرة ، فقد اهتدى ، فهو صاحب هدى و بيان في اثبات الحيرة [4] .
[1] لما كان : - [2] سبحانه : - [3] سبحانه : - [4] الحيرة : الحيرة . و صلى اللَّه على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين و سلم .