نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 106
< فهرس الموضوعات > انسان برزخي است بين عالم و حق ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خلاصه مطالب فص آدمي ( ع ) < / فهرس الموضوعات > و ان دم كه فتد به حال خويشم نظرى * در هر دو جهان نباشد از من بتري و في إنشاء الدوائر : كأنّ الإنسان « برزخ بين العالم و الحق تعالى و جامع لخلق و حق . و هو الخطَّ الفاصل بين الظلّ و الشمس ، و هذه حقيقته فله الكمال المطلق في الحدوث و القدم . و الحق له الكمال المطلق في القدم ، و ليس له في الحدوث مدخل - تعالى عن ذلك . و العالم له الكمال المطلق في الحدوث : ليس له في القدم مدخل . فصار الإنسان جامعا . فما أشرفها من حقيقة ! و ما أظهره من موجود ! و ما أخسّها و ما أدنسها أيضا في الوجود ! إذ كان منها محمّد صلَّى الله عليه و سلَّم و أبو جهل ، و موسى عليه السّلام و فرعون فتحقّق أحسن تقويم ، و أجعله مركز الطائعين المقرّبين و تحقّق أسفل سافلين ، و أجعله مركز الكافرين الجاحدين . فسبحان من « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » . فان فهمت ما سبق من البيان ، فقد أبنت و كشفت لك حجاب الإبهام عن وجه المقصود بالإنسان ، أي الحقيقة التي تقصد بلفظ « الإنسان » و يعبّر به عنها . و حاصل ما أبانه رضى الله عنه أنّه ، أي الإنسان ، حقيقة مطلوبة لأسماء الله الحسنى لكونه أحدية جمع جميع حقائق مظهرياتها مقصودة من إيجاد العالم نسبتها إليه نسبة الروح إلى البدن ، مدبّرة له بما هو لها بمنزلة القوى ممّا أودع الله سبحانه فيها من أسمائه مختصرة من الحضرة الإلهية ، مخلوقة على صورتها ، متوسّطة بينه و بين خلقه في إيصال فيضه إليه ، جامعة بين عزّ الربوبية و ذلّ العبودية . فسبحان الله ، ما أشرف حال الإنسان و ما أعلى أمره إذا عرف قدره و لم يتعدّ طوره ! بگسل ز بى اصولان مشنو فريب غولان كه تو از شريف اصلى كه تو از بلند جائى تو به روح بى زوالى ز درونه با جمالى تو از آن ذو الجلالي تو ز پرتو خدائى تو هنوز ناپديدى ز جمال خود چه ديدى سحرى چو آفتابى ز درون خود برآيى
106
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 106