عليها مع اشتمالها على معنى الأحدية الجمعية الحقيقية الكمالية التي لا يتصوّر الزّيادة عليها من جهة التمام و الكمال . فظهر أنّ الصورة الكاملة الإلهية الظاهرة بحسب جميع هذه المظاهر لا يمكن ظهورها من حيث هي كذلك إلَّا في هذا المظهر . و بهذا يندفع ما يقال ، لمّا كان حقيقة الحق و صورته الحقيقية هي الوجود المتعيّن بجميع التعيّنات و سائر الصفات و الإضافات ، صحّ أن يكون مظهرها مجموع أجزاء العالم الكبير الواحد بالموضوع و بالهيأة الصورية الاجتماعية المتألَّفة ، مثل مجموع الإنسان المتألَّف من النفس المجرّدة و القوى الحسّاسة و البدن المادّى . وصل آدمى مركَّب است از جميع عوالم ، و اكمل موجودات است . و پيش اهل بصيرت ميان او و ميان حق عزّ سلطانه هيچ واسطه اى نيست . و مقصود از همهء افعال اوست ، الَّا مقرّبان ملأ اعلى ، كه مستثنايند . [ 51 ] و سرّ « لولاك ، لما خلقت الأفلاك » در حق سيّد المرسلين آمده است صلوات الله عليه ، و عند ذوى البصائر و التحقيق مقرّر است . و تخصيص او بدين معانى از براى آن است كه به اتّفاق اهل كشف و عظماء مشاهده او اكمل اوّلين و آخرين است . و اگر نه ، مطلق اهل معرفت محبوبان جناب ازلاند : « كنت كنزا مخفيا ،