responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 47


و إلى نسبها المعبّر عنها ب « الأسماء » تستند الآثار .
و المراتب كلها أمور معقولة غير موجودة في أعيانها ، فلا أثر إلَّا لباطن . [ 40 ] و متى أضيف إلى ظاهر ، لغموض سرّه و صعوبة إدراكه بدون الظاهر فمرجعه في الحقيقة إلى أمر باطن من ذلك الظاهر و فيه . فاعرف .
و اين تأثير در نسبت ظهور است ، نه در ثبوت و تحقّق شيء مر شيء ديگر را إذ كل ما هو ثابت للوجود الحق الواجب ، فهو ثابت له أزلا و أبدا و كذا كل ما هو ثابت للممكن . لكنّ كل واحد منهما مرآة للآخر يظهر به أحكامه . فالمعرفة بالصفات و الأحكام و النسب و المراتب و ظهورها للممكنات هي الحادية بحدوث الممكنات ، لا ثبوتها و انتفاؤها لمن هي ثابتة له أو منتفية عنه . فافهم . [ 41 ] وصل أعظم الشبه و الحجب التعدّدات الواقعة في الوجود الواحد بموجب

47

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست