آثار الأعيان الثابتة فيه ، فتوهّم أنّ الأعيان ظهرت في الوجود و بالوجود . و إنّما ظهرت آثارها في الوجود ، و لم تظهر هي و لا تظهر أبدا فالظهور إنّما هو للوجود ، لكن به شرط التعدّد مع آثار الأعيان فيه . و البطون صفة ذاتية للأعيان ، و للوجود أيضا من حيث تعقّل وحدته . اگر وجود حق را سبحانه و تعالى مرآت اعتبار كنى ، ظاهر در وى احكام و آثار اعيان است ، نه اعيان بذواتها - فانّها ما شمّت رائحة الوجود - و نه وجود من حيث هو ، كما هو شأن المرآة . و اگر اعيان را مرآت اعتبار كنى ، ظاهر در وى اسماء و صفات و شئون و تجليّات وجود است ، يا وجود متعيّن بحسب هذه الأمور ، نه وجود من حيث هو ، و نه اعيان ، لما عرفت من شأن المرآة . پس وجود حقيقى و اعيان ثابته ، هر دو ازلا و ابدا در مرتبهء بطوناند . و ظاهر يا احكام و آثار اعياناند به اعتبار اول ، و يا اسماء و صفات و شئون و تجليّات وجود حق سبحانه و تعالى - يا وجود متعيّن بحسب هذه الأمور - به اعتبار ثانى . ممكن ز تنگناى عدم ناكشيده رخت واجب به جلوه گاه عيان نانهاده گام در حيرتم كه اين همه نقش غريب چيست بر لوح صورت آمده مشهود خاص و عام هر يك نهفته ليك ز مرآت آن دگر برداشته ز جلوهء احكام خويش كام باده نهان و جام نهان و آمده پديد در جام عكس باده و در باده رنگ جام