responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 32


و سيم را ، كه تلو مرتبهء غيب است متنازلا ، « مرتبهء أرواح » گويند .
و چهارم را ، كه تلو عالم حس است متصاعدا ، « عالم مثال و خيال منفصل » خوانند .
و پنجم ، كه جامع ايشان است ، تفصيلا حقيقت عالم است و اجمالا صورت عنصرى انسانى .
وصل قال بعضهم ، التعيّنات العارضة للوجود ان كانت في مرتبة لا تفيد نسبة الوجود إليها بأن لا تفيد التعدّد الوجودىّ ، بل التعدّد العقلىّ فقط ، يسمّى ذلك التعيّن ب « شيئيّة الثبوت » ، و تلك المرتبة حضرة المعاني و الأسماء و الحقائق .
و هي المسمّاة ب « عالم الجبروت » عند الامام الغزالي رحمه الله .
و ان كانت في مرتبة تفيد التعدّد الوجودىّ الإضافيّ ، يسمّى ب « شيئيّة الوجود » .
فان لم تبلغ الى حدّ تدركها القوّة الجسمانيّة من الخيال و الحسّ - بل انّما يدركها العقل بآثارها ، كالقوى السبع الجسمانيّة المودعة في البدن [ 21 ] - تسمّى تلك المرتبة « حضرة الأرواح النوريّة و الملكية من العقول و النفوس » .
و هي حضرة الملكوت الأعلى و الأسفل و عند الشيخ الكبير رضى الله عنه ، عالم


« 1 » اختزل ، أي اقتطع . منه . حاشية : - JS

32

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست