و سيم را ، كه تلو مرتبهء غيب است متنازلا ، « مرتبهء أرواح » گويند . و چهارم را ، كه تلو عالم حس است متصاعدا ، « عالم مثال و خيال منفصل » خوانند . و پنجم ، كه جامع ايشان است ، تفصيلا حقيقت عالم است و اجمالا صورت عنصرى انسانى . وصل قال بعضهم ، التعيّنات العارضة للوجود ان كانت في مرتبة لا تفيد نسبة الوجود إليها بأن لا تفيد التعدّد الوجودىّ ، بل التعدّد العقلىّ فقط ، يسمّى ذلك التعيّن ب « شيئيّة الثبوت » ، و تلك المرتبة حضرة المعاني و الأسماء و الحقائق . و هي المسمّاة ب « عالم الجبروت » عند الامام الغزالي رحمه الله . و ان كانت في مرتبة تفيد التعدّد الوجودىّ الإضافيّ ، يسمّى ب « شيئيّة الوجود » . فان لم تبلغ الى حدّ تدركها القوّة الجسمانيّة من الخيال و الحسّ - بل انّما يدركها العقل بآثارها ، كالقوى السبع الجسمانيّة المودعة في البدن [ 21 ] - تسمّى تلك المرتبة « حضرة الأرواح النوريّة و الملكية من العقول و النفوس » . و هي حضرة الملكوت الأعلى و الأسفل و عند الشيخ الكبير رضى الله عنه ، عالم