responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 33


الجبروت عالم النفوس .
و إلَّا ، فان بلغت إلى حدّ يدركها الخيال المطلق ، فهي حضرة المثال المطلق ، البرزخ الجامع بين الطرفين .
و إن بلغت إلى حدّ يدركها الخيال المقيّد بالحيوان ، فهي حضرة المثال المقيّد . [ 23 ] و إن بلغت إلى حدّ من شأنه أن يدركها الحسّ ، فهي حضرة الحس و الشهادة و الملك .
فهذه المراتب الكلية الخمس تسمّى « الحضرات الخمس » و لكونها مرتبة التعيّنات الكلية التي لا تعيّن فوقها تسمّى « الأسماء الذاتية » و « المفاتيح الأوّل » .
كذا ذكره الشيخ [ 24 ] رضى الله عنه في شرح الحديث .
و چون انحصار مراتب كليه در عدد مذكور معلوم شد ، اكنون در بيان آنها فصلى چند نوشته مىشود از سخنان اهل تحقيق . و الله ولى التوفيق .


« 1 » يعنى : - JPA

33

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست