نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 276
حقيقت محمّدى و نور احمديست ، كه صورت حضرت واحدى احديست [1] . جامع جملهء كمالات الهى و كيانى و واضع ميزان همهء مراتب اعتدالات ملكى و حيوانى و انسانى آن حضرت است ، عالم و عالميان صور و أجزاء تفصيل او ، و آدم و آدميان مسخّر براى تكميل او . و إليه الإشارة بقوله صلَّى الله عليه و سلم ، « أنا سيّد ولد آدم » ، و بقوله ، « آدم و من دونه تحت لوائى » . < شعر > آن چه أوّل شد پديد از جيب غيب بود نور جان او بى هيچ ريب بعد از آن آن نور مطلق زد علم گشت عرش و كرسى و لوح و قلم يك علم از نور پاكش عالم است يك علم ذرّيت است و آدم است نور او چون اصل موجودات بود ذات او چون معطى هر ذات بود واجب آمد دعوت هر دو جهانش دعوت ذرّات پيدا و نهانش < / شعر > و لمّا كانت جمعية الهمّة من بعض بطون معنى القرآن - كما وقعت الإشارة إليه في الفص الموسوي - أراد رضى الله عنه أن ينبّه على أنّ تلك الجمعية أيضا إعجاز ، فقال ، و الجمعية اعجاز على أمر واحد ، أي جمعية الهمّة على أمر واحد إعجاز ، لما هو [ 223 ] الإنسان عليه من الحقائق المختلفة و القوى المتعدّدة المتكثّرة الروحانية أو الجسمانية . و لكل من تلك الحقائق و القوى اقتضاء خاصّ و حكم متعيّن يغاير أحكام ما عداه . فالجمعية - التي هي استهلاك تلك الكثرة في الوحدة - أمر خارق لعادة الجمهور ، فهو إعجاز . و الإنسان المتكثّر بحقائقها المختلفة كالقرآن المتكثّر بالآيات المختلفة ، أي المنقسم ، بما هو كلام الله [ 224 ] مطلقا ، أي من غير أن يكون حكاية عن كلام أحد حكاية لفظية ، و بما هو كلام الله من حيث أنّه سبحانه تكلَّم به ، و لكنّه في الحقيقة ليس كلام الله ، بل حكاية الله عن كلام متكلَّم آخر