نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 160
إسم الكتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص ( عدد الصفحات : 413)
پوشاند ، بعضى از آن صادق بود ، و بعضى كاذب . پس معبّر به قوّت علم تعبير حقايق مدركات روحانى را از شوايب خواطر نفسانى منقّح و خالص گرداند و آن را تعبير كند . و امّا قسم سيّم « خيال مجرّد » بود . و آن چنان بود كه خواطر نفسانى بر دل غلبه كند ، و به غلبهء آن روح از مطالعهء عالم غيب محجوب ماند . پس در حال نوم يا واقعه آن خاطر قوىتر گردد ، و متخيّله هر يكى را كسوتى خيالى در پوشاند ، و مشاهده افتد ، يا صور آن خواطر بعينها بىتصرّف متخيّله و تلبيس او مرئى و مشاهد [1] شود چنان كه كسى را پيوسته خاطر گنج يافتن غالب بود ، در خواب بيند كه گنجى يافت . يا مرتاضى كه داعيهء قبول خلق او را بر آن باعث بود در واقعه بيند كه مسجود خلايق است . معبّر داند كه اين مشاهدهء آرزوى نفس است كه بر بيننده مصوّر گشته . لا جرم آن را اعتبارى نكند . و اين اگر در خواب افتد ، « أَضْغاثُ أَحْلامٍ » خوانند و اگر در واقعه ، « واقعهء كاذبة » . و در اين قسم صدق اصلا صورت نبندد ، چه نفس به استقلال منشى آن خواطر بود ، و صدق از صفات او دور . و للصدق و الاصابة أسباب بعضها راجع إلى النفس ، و بعضها إلى البدن ، و بعضها إليهما جميعا : أمّا الأسباب الراجعة إلى النفس كالتوجّه التامّ إلى الحق سبحانه و الاعتقاد بالصدق و ميل النفس إلى العالم الروحاني العقلي و طهارتها عن النقائص و إعراضها عن الشواغل البدنية و اتّصافها بالمحامد ، لأنّ هذه المعاني توجب تنوّرها و تقوّيها . و به قدر ما قويت النفس و تنوّرت ، تقدر على خرق العالم الحسّى و رفع الظلمة الموجبة لعدم الشهود و أيضا تقوى المناسبة بينها و بين الأرواح المجرّدة لاتّصافها بصفاتها . فيفيض عليها المعاني الموجبة للانجذاب إليها من تلك الأرواح ، فيحصل الشهود التامّ . ثمّ إذا انقطع حكم ذلك الفيض ، ترجع إلى الشهادة متّصفة بالعلم ، منتقشة بتلك الصور بسبب انطباعها في الخيال . و الأسباب الراجعة إلى البدن صحّته و اعتدال مزاجه الشخصي و