نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 140
إسم الكتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص ( عدد الصفحات : 413)
صلَّى الله عليه و سلَّم ، « كان في عماء ما فوقه هواء و ما تحته هواء » ، في جواب الأعرابى حيث قال ، « أين كان ربّنا قبل أن يخلق خلقه ؟ » . و مثل السماء المذكور في قوله تعالى ، « وَهُوَ الَّذِي في السَّماءِ إِله » ، و في الحديث الوارد بنزوله سبحانه كلّ ليلة إلى السماء الدنيا . [ 142 ] و ثانيهما علو مكانة ، أي مرتبة . و ما يقتضي نسبة علوّ المكانة إليه قوله ، « كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَه » ، و قوله ، « وَإِلَيْه يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه » ، و قوله ، « أَ إِله مَعَ الله » إذ البقاء مع هلاك الأشياء و كونه مرجع الأمور و الانفراد بالالهية منزلة عظيمة و مكانة رفيعة ، لا يمكن أن تكون فوقها مرتبة . و قد يخصّ علوّ المكانة بولاة الأمر - كالسلطان و الحكَّام و الوزراء و القضاة - و كل ذى منصب . و يسمّى ما عدا ذلك ب « العلوّ الصفاتى » ، [ 143 ] كعلوّ العلماء على غيرهم بسبب صفة العلم . و الأوّل في معرض الزوال بخلاف الثاني . ثمّ اعلم أنّ نسبة العلوّين المكاني و المرتبى إليه سبحانه إنّما هي بحسب المراتب و المظاهر و الأسماء و الصفات . و أمّا بحسب الذات ، فهو منزّه
« 1 » خود : - JD
140
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 140