منحصر فيه و لا في غيره من المفهومات . و هو الباطن عن كل فهم و مفهوم ، إلَّا من رزقه الله تعالى فهم الأمر على ما هو عليه : و هو أن يرى أنّ العالم صورة الحق ، و هوية العالم هوية الاسم « الظاهر » ، و صورة العالم هو الاسم « الظاهر » ، و هوية العالم هو الاسم « الباطن » . و هو من حيث هو المطلق عن التقييد بالظاهر و الباطن و الحصر في الجمع بينهما : و هو الغير المتعيّن المطلق مطلقا في عين تعيّنه به عين كل عين من أعيان العالم . فافهم . و الله الملهم .
حضرت حق سبحانه و تعالى متجلَّى و ظاهر است در هر مفهوم و مدرك ، و مختفيست و باطن از هر فهم و ادراك - مگر از فهم كسى كه همهء عالم را صورت حق و مظهر هويت او داند ، و در مقام اضمحلال رسوم و آثار هستى موهوم خويش به حكم « بى يبصر » هم به بصر حق مشاهدهء او در جميع مظاهر تواند .
بايزيد رحمه الله مىگويد ، « سى سال است كه با حق سخن مىگويم ، و خلق پندارند كه با ايشان مىگويم » . امّا ببايد دانست كه اين فهم نيز به حسب ظهور و تجلَّى حق است ، نه به حسب حقيقت ، از آن كه حقيقت و ذات حق ابدا از مدارك فهوم بيرون و از حيّز احاطه افزون است .
« آن » مگو چون در اشارت نايدت * دم مزن چون در عبارت نايدت نى اشارت مىپذيرد نى نشان * نى كسى زو علم دارد نى عيان و مشاهدهء او به حسب ظهور و تجلَّى بر وجه تفصيل در جميع مظاهرش نيز متعذّر است ، زيرا كه تفاصيل مظاهر حق سبحانه غير متناهى است ، اگر چه به حسب امّهات نهايت پذير تواند بود . و الله أعلم .

136