responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 128


المحقّ و الكامل المحقّق . قال الشيخ رضى الله عنه ، فان قلت بالتنزيه كنت مقيّدا * و إن قلت بالتشبيه كنت محدّدا و إن قلت بالأمرين كنت مسدّدا [ 129 ] * و كنت إماما في المعارف سيّدا يعنى ، چون دانستى كه هيچ تنزيهى بىشائبهء تقييد نيست ، و هيچ تشبيهى بىغائلهء تحديد نى پس اگر قائل به تنزيه شوى ، مقيّدى باشى ، و اگر قائل به تشبيه گردى ، محدّدى . و اگر بين الأمرين جمع كنى ، بر طريق استقامت و سدادى ، و در ميان ارباب معارف امام و اوستاد زيرا كه روى به متابعت انبياء عليهم السلام نهاده اى ، و داد اين دو مقام كما ينبغي داده . تنزيه از حيثيت حقيقت و ذات و تجرّد از مظاهر كائنات است ، و تشبيه به اعتبار ظهور او در مرائى اكوان و نمود او در ملابس اشكال و الوان . و في المثنوى المولوى قدّس سرّ من أفاده :
گاه خرشيد و گهى دريا شوى * گاه كوه قاف و گه عنقا شوى تو نه اين باشى نه آن در ذات خويش * اى برون از وهمها وز بيش بيش از تو اى بىنقش با چندين صور * هم موحّد هم مشبّه خيره سر قدوة المحقّقين شيخ صدر الدين قونيوى رضى الله عنه در كتاب مفتاح الغيب به اعتبار مرتبهء تنزيه مىفرمايد ، « كل ما يدرك في الأعيان و يشهد من الأكوان بأىّ وجه أدركه الإنسان و في أيّ حضرة حصل الشهود - ما عدا الإدراك المتعلَّق بالمعاني المجرّدة و الحقائق في حضرة عينها بطريق الكشف ، و لذلك قلت ، « في الأعيان » ، أي ما أدرك في مظهر ما ، كان ما كان - فانّما ذلك المدرك ألوان و أضواء و سطوح مختلفة الكيفية ، متفاوتة الكمّية ، أو أمثلتها تظهر في عالم المثال المتّصل بنشأة الإنسان أو المنفصل عنه من وجه على نحو ما في الخارج أو ما مفرداته في الخارج . و كثرة الجميع محسوسة ، و الأحدية فيها معقولة أو محدوسة . و كل ذلك أحكام الوجود - او قل ، « صور نسب علمه » ، أو « صفات لازمة له من حيث اقترانه بكل عين موجود بسرّ ظهوره فيها و بها و لها و بحسبها » ، كيف شئت و أطلقت - ليس هو الوجود ، فانّ الوجود واحد ، و لا يدرك بسواه من حيث ما يغايره » .

128

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست