responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 129


< فهرس الموضوعات > مرتبه تشبيه ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > معرفت كامل را شرايع الهي أورده‌اند ( ع ) < / فهرس الموضوعات > و در تفسير فاتحه به اعتبار مرتبهء تشبيه مىفرمايد ، « كل ما يرى و يدرك بأىّ نوع كان من أنواع الإدراك ، فهو حق ظاهر بحسب شأن من شئونه القاضية بتنوّعه و تعدّده ظاهرا من حيث المدارك ، التي هي أحكام تلك الشؤون ، مع كمال أحديته في نفسه ، أعنى الأحدية التي هي منبع لكل وحدة و كثرة و بساطة و تركيب و ظهور و بطون . فافهم . » و چون شيخ رضى الله عنه تنبيه كرد بر نقصان معرفت حق سبحانه و تعالى به حسب صفات تنزيهى فحسب ، و حال معرفت او به اعتبار تشبيه فقط به مقايسه معلوم شد ، تصريح مىفرمايد به معرفت كاملهء جامعه بين التشبيه و التنزيه ، كه بنده از قبل شارع به آن مأمور است ، و به مقتضاى شرايع بر آن مأجور .
پس مىگويد ، و اعلم أن الطريق الحق الذي طلب الله سبحانه به مثل قوله ، « أحببت » أو « أردت أن أعرف ، فخلقت الخلق » ، أن يعرفوه به هو ما جاءت به ألسنة الشرائع [ 130 ] المنزلة على الرسل صلوات الله عليهم أجمعين - كما يشير إليه قوله ، « و تعرّفت إليهم » ، أي بألسنة الشرائع ، « فعرفوني » ، أي على ما عرّفتهم فيما تعرّفت إليهم - في وصفه الجامع بين التنزيه و التشبيه لأنّه تعالى نزّه و شبّه و جمع بينهما في آية واحدة ، فقال ، « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ » ، فنزّه « وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » ، فشبّه . و هو جمع بينهما . بل في نصف هذه


« 1 » يكفر ببعض : يكفر JD

129

نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست