نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 109
القابلة أيضا صفات الله سبحانه : فانّها من الاستعداد الفائض عن الفيض الأقدس . فلو لم يكن لآدم تلك القوابل ، لم يعرف الحق سبحانه بجميع الأسماء و لم يعبده بها . و إبليس لم يعرف ذلك ، لأنّه جزء من العالم ، لم يحصل له هذه الجمعية . فما عرف إلَّا ما هو من العالم . فاستكبر و تعزّز لاحتجابه عن معرفة آدم . و ما عرف أنّ الذي حسبه نقصا كان عين كماله . و لم يحصل لإبليس هذه الجمعية التي لآدم لأنّ إبليس مظهر اسم « المضلّ » ، و هو من الأسماء الداخلة في الاسم « الله » ، الذي مظهره آدم عليه السّلام . فلا يكون لإبليس استعداد القبول لجمعية الأسماء و الحقائق . فلذلك شطن ، [ 114 ] أي بعد . حقيقت آدم به حسب مرتبهء خلافت تربيت مىكند همهء عالم را و مدد مىدهد مظاهر جميع اسماء و صفات را ، و شيطان - كه مظهر اسم « مضلّ » است - هم تربيت از حقيقت آدم مىيابد . پس حقيقت آدم خود مضلّ نفس خود بوده باشد در حقيقت ، به مظهر اسم « المضلّ » ، و خود را از بهشت به زمين آورده باشد ، تا هر كس را از افراد خود به كمالى كه لايق او باشد برساند ، و به يكى از آن دو خانه - كه « بهشت » و « دوزخ » نام ويست - برسد ، چنانچه مقتضاى استعداد اوست . و اگر نه آن بودى كه شيطان مدد از آدم يافته بودى ، بر آدم كى سلطنتش ميسّر شدى ؟ و از اينجا ظاهر مىشود سرّ قول حق سبحانه و تعالى ، « فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ » . شيطان گويد در قيامت كبرى ، « مرا ملامت مكنيد به سبب وسوسة و إغواء ، نفس خود را ملامت كنيد » ، زيرا كه اعيان انسان تقاضاى آن چه كرد و استعداد آن چه داشت بدان رسيد . پس إضلال شيطان آدم را و اخراج او از جنّت منافى خلافت و ربوبيت آدم نيست . [ 115 ]
109
نام کتاب : نقد النصوص في شرح نقش الفصوص نویسنده : عبد الرحمن بن احمد جامي جلد : 1 صفحه : 109