responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 77


في نقيض المطلقة العامة الأولى إذا كانت موجبة كلية إذا قلنا كل ب ج بالإطلاق الأعم فليس كل ما يكون جزئيا سالبا مطلقا يكون مناقضا له لأنه لا يمكننا أن نراعي الزمان بينهما على ما يجب فإنه يجوز أن يكون الكلي الموجب صادق الحمل في كل شخص زمانا ما أو حالا ما غير عام وأن تكون الأزمنة شتى ومختلفة في كل واحد فإذا أوردنا الجزئية السالبة ودللنا به على سلب عن بعض ولم يشتمل إلا على هذا جاز أن يكون ذلك السلب سلب مطلق غير دائم أو يكون في زمان غير شتى من الأزمنة التي كان فيها الإيجاب حقا سواء كان الزمان في جميع الأشخاص واحدا أو كثيرا مختلفا وإذا كان كذلك يجب أن يكذب هذا السلب إن صدق الإيجاب ولا يمكنك أن تفرض الزمان واحدا فليست الجزئيات المتضمنة في قولك كل ب ج زمانها واحدا وربما لم يمكنك أن تفرض الأزمنة متشابهة حتى تكون كلها مثلا ربيعا أو وقت كسوف القمر حتى تجعل السلب في الجزئي غير ذلك الواحد أو غير تلك المتشابهة فإن أمكنك ذلك فحينئذ تكون الجزئية المشروط فيها ذلك الزمان وذلك الحال نقيضا مثلا كما تقول كل شجرة جوز فإنها في صميم الشتاء معتبرة وكذلك إن كان شرط غير الزمان لكن هذه القضية إما أن تكون بعض القضايا المطلقة التي نحن في وصفها ولا يكون الحكم في التناقض فيها حكما في كل قضية مطلقة وإما أن تكون قد عرفت وستعلم حالها من بعد لكن غرضنا أن نعرف نقيض المقدمة المطلقة العامة غير مخصصة بشرط فنقول إنه لما لم يمكن مراعاة زمان جزئي مخصوص أو حال جزئية مخصوصة وجب أن يكون إيرادنا النقيض مراعى فيه ما يشتمل على كل زمان وحال وذلك بأن تجعله جزئية سالبة دائمة السلب .
ودائمة السلب في الجزئيات غير الضرورية فيها وذلك أنه ليس ببعيد في الجزئيات أن يسلب عنها ما ليس ضروري السلب سلبا دائما فإنه من الجائز أن

77

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست