responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 38


الإلهية فهو يعلم جازما انه لا محالة من موته ورجوعه إلى الحق عز وجل وسوف يحاسبه على جميع القضايا التي صدرت منه سواءا كانت كبيرة أو صغيرة ، فلذلك ورد في الحديث الشريف : " كفى بالموت واعظا " [1] .
وحبا بالانسان ورأفة به فقد جاءت الأخبار المتظافرة ناصحة الانسان الموحد أن يديم ذكر الموت ، منها :
* روى الحسين بن سعيد الأهوازي : بسند صحيح عن أبي عبيدة الحذاء قال :
قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : جعلت فداك حدثني بما انتفع به .
فقال : " يا أبا عبيدة ، أكثر ذكر الموت فما أكثر ذكر الموت انسان إلا زهد في الدنيا " [2] .
* وروى الصدوق بإسناده إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انه قال في حديث الأربعمائة :
" . . . أكثروا ذكر الموت ، ويوم خروجكم من القبور ، وقيامكم بين يدي الله عز وجل تهون عليكم المصائب . . " [3] .
* وروي في مصباح الشريعة عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :



[1] رواه الكليني في الكافي : ج 3 ، ص 275 ، ح 28 . وقريب منه في : ج 2 ، ص 85 ، ح 1 . والطوسي في الأمالي : ج 1 ، ص 27 ، المجلس 1 ، ح 31 . ونقله المجلسي في البحار في عدة مواضع منها : ج 6 ، ص 132 ، ح 30 . وفي : ج 33 ، ص 545 ، ح 720 . وفي : ج 64 ، ص 29 ، ح 8 . وفي ج 71 ، ص 209 ، ح 21 . وفي : ج 71 ، ص 264 ، ح 4 ، وفي ج 71 ، ص 325 ، ح 20 . وفي 73 ، ص 342 ، ح 25 . وفي 77 ، ص 139 ، ح 1 . وفي ج 77 ، ص 390 ، ح 11 .
[2] كتاب الزهد للحسين بن سعيد الأهوازي : ص 78 ، باب 14 ، ح 210 . وعنه في البحار : ج 6 ، ص 126 . وفي : ج 71 ، ص 266 .
[3] الخصال : ص 616 . ونقله عنه في البحار : ج 6 ، ص 132 .

38

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست