نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 128
إلى عدة عقبات منها : العقبة الأولى وحشة القبر * في كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) : ( وإذا حمل الميت إلى قبره فلا يفاجأ به القبر لأن للقبر أهوالا عظيمة . ويتعوذ حامله بالله من هول المطلع . ويضعه قرب شفير القبر . ويصبر عليه هنيئة ثم يقدمه قليلا ويصبر عليه هنيئة ليأخذ أهبته ، ثم يقدمه إلى شفير القبر ) [1] . وقال المجلسي الأول في شرح هذا الحديث : ( ولو أن الروح قد فارقت البدن ، وان الروح الحيوانية قد ماتت ، أما النفس الناطقة فحية . وان تعلقها بالبدن يزول على نحو الكلية . وان الخوف من ضغطة القبر وسؤال منكر ونكير ورومان " فتان القبور " ، والخوف من عذاب البرزخ موجود ليكن عبرة للآخرين ليفكروا ان ذلك واقع بهم في المستقبل . وفي حديث حسن [2] عن يونس قال : حديث سمعته عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ما ذكرته وأنا في بيت إلا ضاق علي . يقول : إذا أتيت بالميت إلى شفير قبره فأمهله ساعة ، فإنه يأخذ أهبته للسؤال [3] . وروي عن البراء بن عازب - أحد الصحابة المعروفين قال : بينما نحن مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا بصر بجماعة فقال : علام اجتمع عليه هؤلاء ؟
[1] من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق : ج 1 ، ص 170 . [2] أي ان سند الحديث حسن . [3] لم نجده في الشرح العربي المطبوع باسم ( روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ) ولعله في الشرح الفارسي فان للمجلسي الأول شرحان على الفقيه . وأما الرواية فموجودة في الشرح العربي ونقلناها منه ، روضة المتقين : ج 1 ، ص 450 . وقد رواها الكليني في الكافي : ج 3 ، ص 191 ، كتاب الجنائز - باب ( في وضع الجنازة دون القبر ) - ح 2 .
128
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 128