وجودى متجلى را مىرساند و وحدت كليهء آن ذات را تأكيد مىكند يعنى اين كثرت در حقيقت بسط و ظهور وحدت حقهء حقيقيهء ذات الهيه است كه ( زلف آشفته او موجب جمعيت ماست ) .
هذا هو الحقّ الذي نعول عليه .
اين همان حقى است كه بر آن تكيه مىكنيم .
و هذا العلم كان علم شيث عليه السلام ، و روحه هو الممدّ لكلّ من يتكلَّم في مثل هذا من الأرواح ما عدا روح الخاتم فإنّه لا يأتيه المادة إلَّا من الله لا من روح من الأرواح ، بل من روحه تكون المادة لجميع الأرواح .
و اين علم ( كه علم به اعطيات و منح و هبات است ) علم شيث عليه السلام است و روح شيث ممد أرواح كاملانى است كه در اين علم متكلمند جز روح خاتم ( كه استمداد از هيچ روحى نمىكند ) بلكه مادهء آن يعنى مدد آن از حق تعالى است بلكه روح او ممدّ جميع أرواح است .
حتى روح شيث هم از مرتبهء روح خاتم ممد مىگيرد و اينكه گفتيم از مرتبهء شيث يا از مرتبه خاتم جهت اين است كه مفيض در حقيقت حق سبحانه است منتها در اين مقام و مرتبه .
و إن كان لا يعقل ذلك من نفسه في زمان تركيب جسده العنصري . فهو من حيث حقيقته و رتبته عالم بذلك كلَّه بعينه ، من حيث ما هو جاهل به من جهة تركيبه العنصري .
فهو العالم الجاهل ، فيقبل الاتصاف بالأضداد كمال قبل الأصل الاتصاف بذلك ، كالجليل و الجميل و الظاهر و الباطن و الأول و الاخر ، و هو عينه و ليس غيره [ من حيث الحقيقة و التغاير بينهما من حيث الإطلاق و التقييد ] فيعلم و لا يعلم و يدري و لا يدري و يشهد و لا يشهد .
و بهذا العلم سمّي شيث لان معناه هبة الله .
و به اين علم شيث به اسم شيث ناميده شد زيرا معناى شيث در عبرانى هبة الله است .
و اين لفظ شيث بر او اطلاق شد تا لفظ كه ظاهر است با مسمايش كه عين شيث است و مظهر وهّاب و فتّاح است مطابق شود .
فبيده مفتاح العطايا على اختلاف أصنافها و نسبها ، چه مفتاح عطايا با اختلاف أصناف و نسبش به دست اوست .

99