زيرا حكم عدل آن چه را كه خواهش عين هر چيزى است عطا فرمود * ( فَلِلَّه الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ ) * ( انعام : 149 ) اين آيه علت چرا نگفتن است .
و أسماء الله لا تتناهى لأنّها تعلم بما يكون عنها - و ما يكون عنها غير متناه - و إن كانت ترجع إلى اصول متناهية هي امّهات الأسماء أو حضرات الأسماء .
و اسماء خداوند ، غير متناهى است اگر چه برگشت همه به اصول و امهاتى است كه متناهيند .
امهات صفات هفت صفتند كه آنها را ائمهء سبعه گويند كه حيات ، علم ، اراده ، قدرت ، سمع ، بصر و كلامند و امهات اسماء چهار اسم است كه اول و آخر و ظاهر و باطن است .
تفصيل معانى آنها را قيصرى در فصل دوم مقدمهء شرح فصوص آورده است .
و على الحقيقة فما ثمّ إلَّا حقيقة واحدة تقبل جميع هذه النّسب و الإضافات التي يكنّى عنها بالأسماء الإلهية .
و الحقيقة تعطي أن تكون لكلّ اسم يظهر ، إلى ما لا يتناهى ، حقيقة يتميّز بها عن اسم آخر ، و تلك الحقيقة التي بها يتميّز هي الاسم عينه لا ما يقع فيه الاشتراك كما أن الأعطيات تتميّز كلّ أعطية عن غيرها بشخصيّتها و إن كانت من أصل واحد ، فمعلوم أنّ هذه ما هي هذه الاخرى ، و سبب ذلك تميّز الأسماء .
و در حقيقت با اين همه اسماء متكثره يك حقيقت واحدة بيش نيست كه همه اين نسب و اضافات را كه به اسماء الهيه نام مىبريم مىپذيرد .
پس اسماء از حيث تكثرشان نيستند مگر نسب و اضافاتى كه مسماة به صفاتند زيرا ذات در همه مشترك است و چون با صفتى اعتبار شود اسم مىشود . قدرت ، صفت است و چون با ذات اعتبار شود يعنى قادر يا قدير گوييم اسم مىشود و همچنين در جميع صفات كه مثلا حيات صفت است وحى اسم .
فما في الحضرة الإلهية لاتساعها شيء يتكرر أصلا .
در حضرت الهيه از جهت اتساعش و كليت سعه وجودى غير متناهىاش شيء نيست كه متكرر شود .
يعنى هيچ جلوه اى و عطيه اى دومى ندارد چه هر تجلى اختصاص به مقام خود و انيّت خود دارد كه دومى اگر چه از جهاتى مانند او باشد آن جلوهء اول نيست . از اين روى عرفاى شامخين فرمودند : « لا تكرار في التجلَّي » و اين همه تجليات ، اتساع

98