responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 87


هي كلمة محققة المعنى ما هي كما يتوهمه من ليس له هذا المشرب و غاية المنزه أن يجعل ذلك الحدوث في العلم للتعلق و هو أعلى وجه يكون للمتكلم بعقله في هذه المسألة ، لو لا أنّه أثبت العلم زائدا على الذات فجعل التعلق له لا للذّات و بهذا انفصل عن المحقق من أهل الله صاحب الكشف و الوجود .
ثم نرجع إلى الاعطيات فنقول : إنّ الأعطيات امّا ذاتية أو أسمائية . فأمّا المنح و الهبات و العطايا الذاتية فلا تكون أبدا إلَّا عن تجلّ الهيّ و التجلَّي من الذات لا يكون أبدا إلَّا بصورة استعداد المتجلَّى له و غير ذلك لا يكون ، فإذن المتجلَّى له ما رأى سوى صورته في مرآة الحقّ .
برمىگرديم به عطايا و مىگوييم : عطايا يا ذاتى است يا اسمائى . منح و هبات و عطاياى ذاتيه نيست مگر از تجليات الهى ( يعنى از حقيقت اين اسم جامع ) و تجلى ذات نمىباشد مگر به صورت استعداد متجلى له ( كه عبد است ) و جز اين نيست . يعنى جز اينكه تجلى به صورت استعداد متجلى له باشد . پس متجلى له نديد مگر صورت خود را در مرآت حق .
قيصرى گويد :
همچنان كه متجلى كه خداى متعال است وجود مطلق غير مقيد به اسم جزئى يا به صفت معينه است ناچار متجلى له هم بايد از رقيّت قيود مشخصه و عبوديت اسماء جزئى ( مثل قهار و منتقم و عليم و حكيم و امثال آنها رها گردد تا سنخيت تحقق پيدا كند و قرب حاصل شود ) . . . جز اينكه از قيدى كه به آن قيد از رب خود تميّز پيدا كرد ، هيچ گاه تخلَّص پيدا نمىكند ، و چون از آن قيود مشخصه و عبوديت اسماء جزئيه خالص شد و رهايى يافت ، بين او و بين ربش از اين حيثيت مناسبتى حاصل مىشود . كه به آن مناسبت تجلى ذاتى نيز حاصل مىگردد و جز صورت عين خودش را در مرآت حق نمىبيند ( يعنى در وجود متعين در اين صورت . ) [1] خلاصه اينكه همّش را واحد شود كه به گرفتن رنگ وحدت ، واحد به وحدت حقهء حقيقيه را كه ذات حق تعالى است بهتر مىيابد و به او قرب پيدا مىكند .



[1] شرح فصوص قيصرى ، صص 105 و 106 .

87

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست