نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 658
من آمنت من النساء ، و في النهج : « و لم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله و خديجة و أنا ثالثهما . . . » و كان النبيّ عائلا فأغناه الله الغنيّ المغني بمال خديجة الحبيبة لله و لرسوله كما ترشدك كريمة * ( وَوَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى ) * . للوحي مراتب كقوله سبحانه : * ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ . . . ) * ( يوسف 3 ) . * ( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا . . . ) * ( الأنفال 12 ) . * ( وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيه فَإِذا خِفْتِ عَلَيْه فَأَلْقِيه في الْيَمِّ . . . ) * ( القصص 7 ) . * ( وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي من الْجِبالِ بُيُوتاً . . . ) * ( النحل 68 ) . * ( فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ في يَوْمَيْنِ وَأَوْحى في كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها . . . ) * ( فصّلت 12 ) . و في الكافي عن الامام باقر علوم النبيّين - عليه السلام - قال : « إنّ الله إذا أراد أن يخلق النّطفة التي هي ممّا أخذ عليه الميثاق من صلب آدم أو ما يبدو له فيه و يجعلها في الرحم حرّك الرّجل للجماع ، و أوحى إلى الرّحم أن افتحي بابك حتّى يلج فيك خلقي و قضائي النافذ و قدري فتفتح الرّحم بابها فتصل النّطفة الى الرحم . . . » . أقول : أمثال هذه الآيات الكريمة و الرّوايات الشريفة تشير الى التّوحيد الصّمديّ القرآني فافهم . و في الكافي أيضا بإسناده عن الامام ابي عبد الله عليه السلام قال : « إنّ فاطمة - عليها السلام - مكثت بعد رسول الله - صلَّى الله عليه و آله - خمسة و سبعين يوما و كان دخلها حزن شديد على أبيها ، و كان يأتيها جبرئيل فيحسن عزائها على أبيها و يطيّب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه ، و يخبرها بما يكون بعدها في ذرّيتها و كان عليّ عليه السلام يكتب ذلك » . و في علل الشرائع بإسناده عن عيسى بن زيد بن عليّ - عليه السلام - قال : سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول : سمّيت فاطمة محدّثة لأنّ الملائكة كانت تهبط من السّماء فتناديها كما كانت تنادي مريم بنت عمران ، فتقول ، يا فاطمة * ( إِنَّ الله اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ ) * . يا فاطمة * ( اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ) * ، و تحدّثهم و يحدّثونها . فقالت لهم ذات ليلة : أ ليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران ؟ فقالوا : إن
658
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 658