نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 625
فإنّه صحّ في الخبر الإلهي أنّه تعالى قال أنا جليس من ذكرني و من جالس من ذكره و هو ذو بصر حديد رأى جليسه ، فهذه مشاهدة و رؤية . فان لم يكن ذا بصر لم يره . و چون صلات مناجات است ( چنانكه رسول الله فرمود : المصلى يناجي ربه ) . پس صلات ذكر حق است و كسى كه ذكر حق كند همنشين حق است و حق هم همنشين اوست . چنانكه در خبر الهى صحيح آمده است كه خداوند فرمود : « انا جليس من ذكرني » [1] و كسى كه همنشين است با كسى كه ذاكر اوست و ذاكر صاحب چشم تيزبين است ، جليس خود را مىبيند و الا جليس او نيست . ( لذا امير عليه السلام فرمود : « لم اعبد ربّا لم اره » . پس صلات مشاهده و رؤيت است . يعنى مشاهده عيانى روحانى و شهود روحى در مقام جمعى است و رؤيت عينيه در مظاهر فرقى كه عبارت از مواد اعيان موجودهء روحانى و جسمانى است . خلاصه اينكه مشاهده در مقام جمعى است و رؤيت در مظاهر فرقى . و اگر مصلى صاحب بصر و عرفان نباشد ( كه حق است كه براى هر چيز و از هر چيز متجلى است ) حق را نمىبيند . فمن هنا يعلم المصلَّي رتبته هل يرى الحقّ هذه الرؤية في هذه الصلاة أم لا . فإن لم يره فليعبده بالإيمان كأنّه يراه فيخيله في قبلته ( قبله - خ ) عند مناجاته ( فيجعله في قلب مناجاته - خ ) و يلقي السّمع لما يردّ به عليه من الحقّ . پس از اينجا مصلى رتبهء خود را مىداند كه آيا در اين صلات حق را اين رؤيت عيانيه نموده است يا نه . اگر چنين رؤيتى ندارد خدا را عبادت نمايد به ايمان كه كأنّ او را مىبيند ( چنانكه مؤمنان محجوب عبادت مىكنند ) . پس هنگام مناجات با خدا او را در قبلهء خود انگارد و سمع را إلقاء كند . يعنى گوش فرادهد بدانچه كه از حق بر او وارد و فائض مىشود كه واردات روحانى به معانى غيبيه است . فإن كان إماما لعالمه الخاص به و للملائكة المصلَّين معه - فإنّ كلّ مصلّ فهو إمام بلا شك ، فإنّ الملائكة تصلي خلف العبد إذا صلَّى وحده كما ورد في الخبر - فقد حصل له رتبة الرسول في الصلاة و هي النيابة عن الله .
[1] اين حديث خطاب حق سبحانه با موساى كليم است در روايتي كه جناب صدوق در امالى آورده است .
625
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 625