إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)

صلاة را بين خودم و بين عبد خودم دو نصف نمودم . نصف آن براى من و نصف آن براى عبد من است . و مر عبد مراست آن چه را كه درخواست كند . عبد مىگويد : * ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * . خداوند مىگويد : عبدم مرا ياد نمود . عبد مىگويد : * ( الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ ) * . خداوند مىگويد : عبدم مرا ستايش نمود . عبد مىگويد : * ( الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * خداوند مىگويد : عبدم مرا ثنا نمود . عبد مىگويد : * ( مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) * . خداوند مىگويد : عبدم مرا بزرگ داشت و خويشتن را به من تفويض نمود . اين نصف همگى خالص براى خداست .
ثم يقول العبد : * ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) * ، يقول الله هذه بينى و بين عبدى و لعبدي ما سأل . فأوقع الاشتراك في هذه الآية . يقول العبد : * ( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ) * ، يقول الله فهؤلاء لعبدي و لعبدي ما سأل . فخلص هؤلاء لعبده كما خلص الأول له تعالى .
سپس عبد مىگويد : * ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) * . خداوند مىگويد : اين بين من و بين بندهء من است و مر عبد مراست هر چه كه بخواهد . پس خداوند در اين آيه بين خود و بنده اش اشتراك قرار داد . بنده مىگويد : * ( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ) * تا * ( وَلا الضَّالِّينَ ) * . خداى تعالى مىفرمايد : اينها براى عبد من است و مر عبد مراست آن چه را كه بخواهد . پس اينها را خالص براى عبد خود قرار داد . چنانكه نصف اول را خالص براى خودش قرار داد .
فعلم من هذا وجوب قراءة الحمد لله ربّ العالمين ، فمن لم يقرأها فما صلَّى الصلاة المقسومة بين الله و بين عبده .
از اين كلام ، وجوب قرائت حمد دانسته مىشود . پس كسى كه آن را قرائت ننمايد صلات مقسوم ميان الله و عبدش را به جاى نياورده است .
چنانكه رسول الله ( ص ) فرمود : لا صلاة الَّا بفاتحة الكتاب . و از اين حديث نيز فرديت لازم آيد . چه قسم اول خالص حق و قسم دوم مشترك بين او و عبد و قسم سوم خالص عبد است و نيز از اين حديث لازم آيد كه * ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * جزء فاتحه است ، ( چنانكه حق هم اين است كه * ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * جزء هر سورهء قرآن است ) .
و لمّا كانت الصلاة مناجاة فهي ذكر ، و من ذكر الحقّ فقد جالس الحقّ و جالسة الحقّ ،

624