نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 616
ظاهر شده است ، پس رجل بين دو مؤنث قرار گرفت يكى تأنيث ذات ( يعنى ذات واجب تعالى ) و ديگر تأنيث حقيقى . چنانكه در سلسلهء طولى وجود ، عقل مخلوق نخستين است و نفس مخلوق دومين و مرد مظهر عقل است و زن مظهر نفس و * ( الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ ) * ( نسا : 34 ) * ( وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) * . ( بقره : 228 ) . كذلك النساء تأنيث حقيقي و الصلاة تأنيث غير حقيقى ، و الطيب مذكَّر بينهما كآدم بين الذات الموجود هو عنها و بين حواء الموجودة عنه . همچنين نساء تأنيث حقيقى است و صلات تأنيث غير حقيقى است و طيب مذكر است بين آن دو مؤنث ، چنانكه آدم بين ذاتى ( يعنى ذات واجب الوجود ) كه از آن موجود شد و بين حوا كه از وى موجود شده است . و إن شئت قلت الصفة فمؤنثة أيضا و إن شئت قلت القدرة فمؤنثة أيضا ، فكن على أي مذهب شئت ، فإنّك لا تجد إلَّا التأنيث يتقدم حتّى عند أصحاب العلَّة الذين جعلوا الحقّ علَّة في وجود العالم و العلة مؤنثة . و اگر خواهى بگو آدم بعد از مؤنثى كه صفت است يا قدرت است و يا علت است ، كه حكما مىگويند حق علت وجود عالم است ، قرار دارد . خلاصه اينكه پيش از رجل كه آدم است مؤنث قرار دارد كه آن ذات يا صفت يا قدرت يا علت است و مآل همه يكى است . زيرا مراد از ذات واجب تعالى است و از صفت ، علم و اراده و قدرت هم كه ظاهر است ، چه مراد علم و اراده و قدرت واجب است و علت هم همان علت تامه است كه واجب تعالى است و همه اين ألفاظ يعنى ذات و صفت و قدرت و علت مؤنثند . و أما حكمة الطيب و جعله بعد النساء ، فلما في النساء من روائح التكوين فإنّه أطيب الطيب عناق الحبيب . كذا قالوا في المثل السائر . و اما حكمت طيب و قرار دادن آن بعد از نساء اينكه در نساء روايح تكوين است . يعنى روايح تكوين اهل عالم زيرا مرأه مرتبهء امومت دارد كه به اين رتبهء امومت واجد وجود اولاد است و صاحب كشف بوى وجود اولاد را در مرأه استشمام مىكند و به ذوق شم ادراك مىكند ، لذا اين رايحه الذ روايح است و اين مثل ساير است : اطيب الطيب عناق الحبيب .
616
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 616