نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 614
إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)
مىكرد كه در اينجا حب مذكور باشد خداوند او را عطا كرده است ) . و إنّما قدّم النساء لانّهنّ محل الانفعال ، كما تقدمت الطبيعة على من وجد منها بالصورة . رسول الله ( ص ) در حديث مذكور نساء را بر طيب و صلات مقدم داشت براى اينكه نساء محل انفعالند ، چنانكه طبيعت ( يعنى طبيعت كليه در اصطلاح عارف كه از آن تعبير به هباء و نور مرشوش و رق منشور و وجود عام مفاض بر اعيان ممكنات و تجلى سارى و صادر اول مىشود ) بر آن چه كه بر او منتقشند مقدم است . خلاصه اينكه طبيعت نساء و طبيعت كليهء مذكور قابلند و بايد قابل مقدم بر مقبول باشد . و ليست الطبيعة على الحقيقة إلَّا النفس الرحماني ، فإنّه فيه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسريان النفخة في الجوهر الهيولاني في عالم الإجرام خاصة و أمّا سريانها لوجود الأرواح النورية و الأعراض فذلك سريان آخر . و اين طبيعت به حقيقت نيست مگر نفس رحمانى . چه اينكه در او صور عالم ، اعلى و اسفل آن انفتاح يافت به جهت سريان نفخه در جوهر هيولانى در عالم اجرام ، خاصه ( يعنى صور عالم جسمانى اعلى و اسفل آن در نفس رحمانى انفتاح يافت و گشوده شد به جهت سريان نفخهء الهيه در جوهر هيولانى كه قابل صور أجسام به طور خاص است ) . اما سريان طبيعت در وجود أرواح نوريه و اعراض سريان ديگر است . ثم إنّه عليه السلام غلَّب في هذا الخبر التأنيث على التذكير لأنّه قصد التهمّم بالنساء فقال « ثلاث » و لم يقل « ثلاثة » بالهاء الذي هو لعدد الذكران ، إذ و فيها ذكر الطيب و هو مذكَّر و عادة العرب أن تغلَّب التذكير على التأنيث فتقول « الفواطم و زيد خرجوا » و لا تقول خرجن . فغلبوا التذكير - و إن كان واحدا - على التأنيث و إن كنّ جماعة و هو عربى ، فراعى النبيّ - ص - المعنى الذي قصد به في التحبب إليه ما لم يكن يؤثّر حبّه . بحث اين است كه رسول الله ( ص ) در اين خبر تأنيث را بر تذكير غلبه داد زيرا تهمم و اهتمام به نساء را قصد كرده است ( چه اينكه فرمود : « حبّب إلي من دنياكم ثلاث : النساء و الطيب و جعلت قرة عيني بالصلاة » . كه ثلاث فرمود نه ثلاثة در حالى كه ثلاثة با هاء
614
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 614