نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 559
شهادى ) . چه عالم شهادت اعلى و چه عالم شهادت اسفل . پس ثابت شد كه حركت مطلقا براى حب است ( يعنى اصل حركت و حقيقت آن از حب حاصل مىشود ) . پس در كون ( يعنى واقع و نفس الامر حركتى نيست مگر اينكه حبى است ) . فمن العلماء من يعلم ذلك و منهم من يحجبه السبب الأقرب لحكمه في الحال و استيلائه على النفس . پس بعضى از علما كه عالم به حقايق است اين را مىداند و بعضى از علما ( كه عالم به حقايق نيست و عالم به احكام است كه ناظر در اين ظاهر است ) از اين علم محجوب است و حاجب او اسباب ظاهره است ، زيرا اين سبب اقرب ، در حال حكم مىكند و بر نفس محجوب ، استيلا و غلبه پيدا مىكند . نوعا انسان اسباب و علل قريبه را مىبيند كه في الحال براى او پيش آمدند و مطابق آنها چيزهايى تصور مىكند و امورى را بدانها اسناد مىدهد و اگر ديده اى سبب سوراخ كن بوده باشد احوال و اوصاف را به علل قريبه و ظاهرهء في الحال نسبت نمىدهد . چنانكه ما فرار از حيوان مفترس را به حسب ظاهر حمل بر خوف مىكنيم و حال اينكه خوف ، علت حقيقى فرار نيست بلكه حب نجات سبب آن است . فكان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطي ، و تضمن الخوف حبّ النجاة من القتل ، ففرّ لمّا خاف ، و في المعنى ففرّ لما أحبّ النجاة من فرعون و عمله به . پس خوف موسى عليه السلام براى او مشهود و ظاهر بود به سبب آن چه براى او واقع شد ، يعنى قتل قبطى و اين خوف متضمن حب نجات از قتل خودش بود . پس موسى عليه السلام به حسب ظاهر به علت خوف از قتل فرار كرد و در معنى به علت حب نجات از فرعون و عمل فرعون به او گريخت لذا شعيب صلوات الله عليه سبب حركت موسى را به او تنبيه نمود كه به او گفت : * ( لا تَخَفْ نَجَوْتَ من الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) * ( قصص : 25 ) . فذكر السبب الأقرب المشهود له في الوقت الذي هو كصورة الجسم للبشر و حبّ النجاة مضمن فيه تضمين الجسد للروح المدبّر له و الأنبياء - صلوات الله عليهم - لهم لسان الظاهر به يتكلمون لعموم الخطاب ، و اعتمادهم على فهم العالم السامع . فلا يعتبر الرسل إلَّا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم ، كما نبّه عليه السلام على هذه المرتبة في العطايا فقال « إنّي لأعطي الرجل و غيره أحبّ إليّ منه مخافة أن يكبّه الله في النار » .
559
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 559