نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 514
إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)
آنان به او نسبت داده شود . و كان موسى أعلم بالأمر من هارون لأنّه علم ما عبده أصحاب العجل ، لعلمه بأنّ الله قد قضى ألَّا يعبد إلَّا إيّاه : و ما حكم الله بشيء إلَّا وقع . فكان عتب موسى أخاه هارون لما وقع الأمر في إنكاره و عدم اتساعه ، فان العارف من يرى الحقّ في كلّ شيء ، بل يراه عين كلّ شيء . موسى ( ع ) بواقع و نفس الامر و به امر توحيد اعلم از هارون بود . چه اينكه مىدانست اصحاب عجل چه كسى را پرستش مىكردند . زيرا او عالم بود كه خداوند حكم فرموده كه جز او پرستش نشود و آن چه را حكم فرمود ، غير آن نخواهد شد ( پس جميع عبادتها عبادت حق تعالى است و لكن ، « اى بسا كس را كه صورت راه زد » . بنا بر اين عتاب موسى برادرش هارون را از اين جهت بود كه هارون انكار عبادت عجل مىنمود و قلب او چون موسى اتساع نداشت . چه اينكه عارف حق را در هر چيز مىبيند بلكه او را عين هر چيز مىبيند ( غرض شيخ در اين گونه مسائل در فصوص و فتوحات و ديگر زبر و رسائلش بيان اسرار ولايت و باطن است براى كسانى كه اهل سرّند . هر چند به حسب نبوت تشريع مقرّ است كه بايد تودهء مردم را از عبادت اصنام بازداشت . چنانكه انبياء عبادت اصنام را انكار مىفرمودند ) . فكان موسى يربّي هارون تربية علم و إنّ كان أصغر منه في السنّ چون حضرت موسى مربى هارون بود و او را تربيت علمى مىنمود ، هر چند به حسب سن كوچكتر از هارون بود . و لذلك لما قال له هارون ما قال ، رجع الى السامري فقال له : * ( فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُّ ) * يعنى فيما صنعت من عدو لك إلى صورة العجل على الاختصاص ، و صنعك هذا الشبح من حلَّي القوم حتّى أخذت بقلوبهم من أجل أموالهم ، فإنّ عيسى يقول لبني إسرائيل يا بني إسرائيل قلب كلّ إنسان حيث ماله ، فاجعلوا أموالكم في السماء تكن قلوبكم في السماء و ما سمّي المال مالا إلَّا لكونه بالذات تميل القلوب إليه بالعبادة ، فهو المقصود الأعظم المعظَّم في القلوب لما فيها من الافتقار إليه . وقتى كه هارون به موسى گفت ، آن چه را كه گفت ، موسى به سوى سامرى برگشت و به او گفت اى سامرى اين كار تو چيست و مراد تو چه خواهد بود ؟ يعنى اين كارى كه كردى كه به صورت عجل ، عدول كردى و اختصاصا آن را پرستيدى و اين شبح را از
514
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 514