إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)

المضيق ؟ فلا أعقل من الرسل صلوات الله عليهم و قد جاؤا بما جاؤا به في الخبر من الجناب الإلهي ، فأثبتوا ما أثبته العقل و زادوا في ما لا يستقل العقل بإدراكه و ما يحيله العقل رأسا و يقرّ به في التجلَّي فإذا خلى بنفسه بعد التجلَّي حار فيما رآه ، فان كان عبد ربّ رد العقل إليه ، و إن كان عبد نظر رد الحقّ إلى حكمه .
وقتى امر الهى و شأن او در تجلى ذاتى خود در عليت به اين مثابت و منزلت باشد طورى كه معلول ، علت علت خود گردد . پس گمان تو چه خواهد بود به اتساع نظر عقلى ، در غير اين مضيق .
كسى اعقل از رسل صلوات الله عليهم نيست و خبر آوردند از جناب الهى آن چه را كه عقل دربارهء حق جلّ و علا اثبات كرد و زيادة بر آن چيزهايى گفتند كه عقل به ادراك آن ، استقلال ندارد و محال هم نمىشمارد و در تجلى الهى به آن اقرار دارد و چون بعد از تجلى به حال خود آمد ( يعنى به عالم بشريت رجوع كرد و حكم تجلى از او مرتفع شد ) به حيرت مىافتد . پس اگر عبد رب باشد عقل را به آن چه كه ديده إرجاع مىدهد و اگر عبد نظر باشد حق را به حكم عقل إرجاع مىدهد .
اين سخنى بسيار دقيق و شريف است . خلاصهء سخن اين است كه افراد متوغل در حكم و معارف الهيه عالم اله را اصل مىدانند و مراتب نازلهء آنها را و بخصوص ألفاظ را حاكى از آن اصل مىبينند . به خلاف مردم متقشّف كه اينجا را اصل قرار مىدهند و ألفاظ را كه از عالم زمان و طبيعت برخاسته‌اند اصل مىپندارند و اصول دار هستى را كه عوالم اله و حقايق نوريه‌اند در لباس ألفاظ اينجا در مىآورند . بدين مناسبت شيخ گفت : عبد رب عقل را به سوى رب بر مىگرداند و عبد نظر حق را به حكم عقل بر مىگرداند .
و هذا لا يكون إلَّا ما دام في هذه النشأة الدنيوية محجوبا عن نشأته الأخراوية في الدنيا ، فإنّ العارفين يظهرون هنا كأنهم في الصورة الدنياوية لما يجري عليهم من أحكامها ، و الله تعالى قد حولهم في بواطنهم في النشأة الدنياوية لا بد من ذلك ، فهم بالصورة مجهولون إلَّا لمن كشف الله عن بصيرته فأدرك . فما من عارف باللَّه من حيث التجلَّي الإلهي إلَّا و هو على النشأة الأخراويّة : قد حشر في دنياه و نشر من قبره ، فهو يرى ما لا يرون و يشهد ما لا يشهدون عناية من الله ببعض عباده في ذلك .
و اين رد به عقل نمىباشد مگر مادامى كه شخص در اين نشئه دنياوى از نشئات اخراوىاش محجوب باشد . زيرا عارفان به حسب ظاهر و به صورت در اين دنيايند و

494