نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 488
و تلك الصور كلَّها كالاعضاء لزيد : فمعلوم أن زيدا حقيقة واحدة شخصية و أن يده ليست صورة رجله و لا رأسه و لا عينه و لا حاجبيه ، فهو الكثير الواحد : الكثير بالصور ، الواحد بالعين و كالإنسان بالعين واحد بلا شك ، و لا شك أن عمرا ما هو زيد و لا خالد و لا جعفر ، و أنّ أشخاص هذه العين الواحدة لا تتناهى وجودا ، فهو و إن كان واحدا بالعين فهو كثير بالصور و الاشخاص . و همهء اين صورى كه مظاهر الهيه و كونيه هستند مانند اعضا براى زيدند . پس معلوم است كه زيد يك حقيقت شخصيه است و صورت دستش و صورت پايش و صورت سرش و صورت چشمش و صورت ابروانش نيز . پس زيد كثير است به صور اعضا ، واحد است به عين حقيقت مجرد شخصيه . و قد علمت قطعا إن كنت مؤمنا أنّ الحقّ عينه يتجلَّى في القيامة بصورة فيعرف ثم يتحول في صورة فينكر ، ثم يتحول عنها في صورة فيعرف ، و هو هو المتجلَّي - ليس غيره - في كل صورة و معلوم أن هذه الصورة ما هي تلك الصورة الأخرى : فكأنّ العين الواحدة قامت مقام المرآة ، فإذا نظر الناظر فيها إلى صورة معتقده في الله عرفه فأقر به و إذا اتفق أن يرى فيها معتقد غيره أنكره كما يرى في المرآة صورته و صورة غيره . فالمرآة عين واحدة و الصور كثيرة في عين الرائي ، و ليس في المرآة صورة منها جملة واحدة . اگر مؤمنى به طور قطع دانستى كه عين حق تعالى در قيامت به صورتى تجلى مىكند كه شناخته مىشود ، سپس در صورتى تحول پيدا مىكند كه مورد انكار قرار مىگيرد ، يعنى شناخته نمىشود . سپس از اين صورت تحول مىيابد بر صورتى كه شناخته مىشود ( چنانكه در حديث صحيح تحول آمده است ) . و حق تعالى است كه در هر صورتى متجلى است و جز او نيست و معلوم است كه اين صورت آن صورت ديگر نيست . پس كانّ يك عين واحد كه ذات احديت است در ارائه نمودن صور متخالفه مقام مرآت قرار گرفته است . پس چون ناظر در مرآت به صورت معتقد خودش در الله تعالى نظر كند او را مىشناسد و اقرار مىكند و هر گاه چنين اتفاق افتاد كه در مرآت معتقد غير خودش را ببيند ، انكار مىكند . مثل اينكه در مرآت ، صورت خود و صورت ديگرى را ببيند . پس مرآت يك عين است و صورتها در عين رائى كثير است . حال اينكه در مرآت اصلا صورتى نيست . مع كون المرآة لها أثر في الصور بوجه و ما لها أثر بوجه : فالأثر الذي لها كونها ترّدّ
488
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 488