الصورة لأنه مؤمن بها .
و ناچار بايد سلطان وهم بر عاقل باحث در آن چه كه حق در اين صورت آورده است حكم كند . زيرا عاقل ، به آن صورت مؤمن است .
و آن صورت ، تجلى حق است در نوم و يقظه كه وهم به نور عقل حكم مىكند كه آن چه از صور تشبيهيه در نوم و يقظه مىبيند صورت حق است . به اين معنى كه تجليات اوست در مظاهر اسمائى .
و أما غير المؤمن فيحكم على الوهم بالوهم .
فيتخيل بنظره الفكري أنّه قد أحال على الله ما أعطاه ذلك التجلَّي في الرؤيا ، و الوهم في ذلك لا يفارقه من حيث لا يشعر بغفلته عن نفسه .
اما غير مؤمن به وهم بر وهم حكم مىكند .
زيرا عقل او مشوب به وهم است و به اين وهم حكم وهم را كه اثبات صور براى حق تعالى است باطل مىداند . يعنى حكم به بطلان مىكند .
و به نظر فكرى خود خيال مىكند كه آن صورتى كه تجلى در رؤيا به او عطا كرد محال است . ( كه خدا را در خواب ديدم يعنى چه ) . و وهم در اين حكمش اين حاكم عاقل را كه عقلش مشوب به وهم است مفارقت نمىكند از آن حيث كه به غفلت خود از خويشتن آگاه نيست .
و من ذلك قوله تعالى * ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) * . قال تعالى * ( وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ ) * إذ لا يكون مجيبا إلَّا إذا كان من يدعوه و إن كان عين الداعي عين المجيب . فلا خلاف في اختلاف الصور ، فهما صورتان بلا شك .
و از اين قبيل مذكور ( كه امر منقسم به مؤثر و مؤثر فيه است ) قول خداى تعالى است * ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) * ( غافر : 60 ) و قولش * ( وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ ) * ( بقره : 186 ) . زيرا خداوند مجيب نمىباشد مگر آن گاه كه كسى او را بخواند . داعى ، قابل متأثر است و مجيب فاعل مؤثر فيه و اگر عين داعى عين مجيب است ، پس خلافى در اختلاف صور نيست . پس داعى و مجيب بلا شك دو صورتند .
كه اجابت از يكى از آنهاست و استجابت از ديگرى . خلاصه اينكه صورت داعى صورت كونيهء انسانيه است و صورت مجيب صورت الهيه اسمائيه و هر دو در طول هم .

487