responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 476


داعى بايد به دست ايادى اسماء از قبلهء حاجات بگيرد .
فإنّه لا يتميز عن غيره و هو عنده دليل الذات ، و إنّما يتميز بنفسه عن غيره لذاته إذ المصطلح عليه بأي لفظ كان حقيقة متميزة بذاتها عن غيرها ، و إن كان الكلّ قد سيق ليدلّ على عين واحدة مسماة و لا خلاف في أنّه لكلّ اسم حكم ليس للآخر ، فذلك أيضا ينبغي أن يعتبر كما تعتبر دلالتها على الذات المسماة .
در عين حال تعينات اسمائى حجاب او نيستند كه ديده بر ذات واجب دوخته است و همانا هر اسم خاص به نفس ذاتش از غير خود متميز است زيرا آن حقيقتى كه در اسم است و به لفظ مصطلحى خوانده مىشود به ذات خود از غير خود متميز است ( مثل عليم از قادر كه به عين علم و قدرت از هم تمايز دارند ) هر چند كه جميع اسماء بر عين واحدة دلالت مىنمايند و لكن خلافى نيست كه هر اسم را حكمى خاص است كه آن حكم خاص در اسم ديگر نيست .
مثلا مريض كه « يا الله » مىگويد شافى مىخواهد و گمراه كه يا الله مىگويد هادى مىخواهد .
و لهذا قال أبو القاسم بن قسي في الأسماء الإلهية إن كلّ اسم على انفراده مسمى بجميع الأسماء الإلهية إذا قدمته في الذكر نعتّه بجميع الأسماء ، و ذلك لدلالتها على عين واحدة ، و إن تكثرت الأسماء عليها و اختلفت حقائقها ، أي حقائق تلك الأسماء .
لذا ابو القاسم بن قسى ( صاحب كتاب خلع نعلين كه شيخ او را در فتوحات نامبرده و از أكابر اهل طريق دانسته است ) گفته است كه هر اسم از اسماء الهيه به تنهايى مسمى به جميع اسماء الهيه است و هر گاه آن اسم را پيش بكشى او را منعوت به جميع اسماء مىگردانى زيرا كه اسماء دلالت بر عين واحدة دارند ، هر چند كه حقايقشان متكثر است و اسماء به تكثر آن حقايق مختلفند .
ثم انّ الرحمة تنال على طريقين ، طريق الوجوب ، و هو قوله * ( فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ ) * و ما قيّدهم به من الصفات العلمية و العملية .
و الطريق الآخر الذي تنال به هذه الرحمة طريق الامتنان الإلهي الذي لا يقترن به عمل و هو قوله * ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) * و منه قيل * ( لِيَغْفِرَ لَكَ الله ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ ) * . و منها قوله اعمل ما شئت فقد غفرت لك فاعلم ذلك .
سپس اينكه رحمت بر دو طريق است يكى طريق وجوب است ( كه در مقابل تكليف

476

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست