نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 408
فاحكم بين الناس بالحقّ ، و خلافة آدم قد لا تكون من هذه المرتبة فتكون خلافته أن يخلف من كان فيها قبل ذلك ، لا أنّه نائب عن الله في خلقه بالحكم الإلهي فيهم ، و إن كان الأمر كذلك وقع ، و لكن ليس كلامنا إلَّا في التنصيص عليه و التصريح به . و لله في الأرض خلائف عن الله و هم الرسل ، و أما الخلافة اليوم فعن الرسل لا عن الله ، فإنّهم ما يحكمون إلَّا بما شرع لهم الرسول لا يخرجون عن ذلك غير أن هنا دقيقة لا يعلمها إلَّا أمثالنا ، و ذلك في أخذ ما يحكمون به مما هو شرع للرسول . خدا را در زمين خليفه هايى است كه آنان رسل الهىاند و امروز خلافت از رسل است نه خلافت از الله . يعنى خلافت تشريعى به جاى رسل كه وصى يعنى امامى است كه جانشين پيغمبر است . امّا خلافت از الله كه پيامبرى باشد صورت پذير نيست . زيرا نبوت به محمد ( ص ) ختم شد . اولياى كامل بر اثر غايت صفاى ذاتشان مىتوانند احكام الهى را به كشف دريابند . و لكن حكم نمىكنند مگر آن چه را كه رسول تشريع فرموده است و از شريعت او به در نمىروند . جز اينكه در اينجا دقيقه اى است كه آن را جز امثال ما نمىداند و آن در أخذ چيزى است كه بدان حكم مىكند كه همان است كه از جانب حق تعالى براى رسول تشريع شد . غرض اينكه اولياى كامل ممكن است بعضى از احكام شريعت را به كشف ادراك كنند كه مطابق با حكم رسول باشد و لكن به ظاهر از شريعت خاتم به در نمىروند و تابع آنند . فالخليفة عن الرسول من يأخذ الحكم عنه - ص - بالنقل أو بالاجتهاد الذي أصله أيضا منقول عنه - ص - و فينا من يأخذه عن الله فيكون خليفة عن الله بعين ذلك الحكم ، فتكون المادة له من حيث كانت المادة لرسوله - ص - فهو في الظاهر متبع ، لعدم مخالفته في الحكم ، كعيسى إذا نزل فحكم و كالنبيّ محمد - ص - في قوله * ( أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُداهُمُ اقْتَدِه ) * . پس خليفهء رسول كسى است كه حكم را از رسول به نقل يا به اجتهادى كه اصل آن نيز از رسول منقول است أخذ مىكند و در ميان ما كسى است كه از خود خدا أخذ مىكند كه در عين آن حكم كه رسول خدا أخذ كرده خليفهء خدا مىشود . بنا بر اين ، مادهء اين
408
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 408