responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 394

إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)


فضلى نبود مگر حاصل كردن تجديد در مجلس سليمان ( ع ) . عرش ( تخت ) مسافتى را نپيموده است و زمين در نورديده نشد و آصف زمين را خرق نكرد . اين سخن براى كسى است كه آن چه را ما گفتيم فهم كرد ( يعنى تجدد امثال و ايجاد و اعدام را ) .
و كان ذلك على يدي بعض أصحاب سليمان ، ليكون أعظم لسليمان عليه السلام في نفوس الحاضرين من بلقيس و أصحابها و سبب ذلك كون سليمان هبة الله تعالى لداود من قوله : * ( وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ ) * و الهبة عطاء الواهب بطريق الإنعام لا بطريق الجزاء الوفاق أو الاستحقاق . فهو النعمة « السابغة » و الحجة البالغة و الضربة الدامغة .
و اين عمل در دست بعضى از اصحاب سليمان ( يعنى آصف بود ) تا سليمان در نفوس حاضران كه بلقيس و اصحابش بودند بزرگتر جلوه كند و سبب اين اختصاصى كه براى سليمان و اصحابش حاصل شد اين بود كه سليمان عليه السلام هبهء حق تعالى براى داوود بود كه فرمود : * ( وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ ) * ( ص : 30 ) و هبه ، عطاى واهب است به طريق انعام ، نه به طريق جزاى وفاق [1] يا به طريق استحقاق ( استحقاق عمل ) و اين تصرف در مجلس سليمان ، نعمت سابغه ( يعنى متمم نعمتهاى قبلى در حق سليمان ) و حجت بالغة ( براى امت او ) و ضربت دامغه ( براى مخالفان و كفار ) بود .
و أمّا علمه فقوله تعالى * ( فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ ) * مع نقيض الحكم .
و اما علم سليمان يعنى اختصاص سليمان به علم ، اينكه خداى تعالى فرمود :
* ( فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ ) * ( انبيا : 79 ) با وجود حكم مناقض در مسأله كه از داوود عليه السلام صادر شد .
عبد الغنى نابلسى در شرح گويد : داوود عليه السلام راجع به چريدن گوسفندان در حرث ، حكم كرد كه غنم مال صاحب زرع است و سليمان حكم كرد كه لبن غنم را بايد صاحب زرع استفاده كند ، تا زرع برويد و مثل او بشود .
و كلَّا آتاه الله حكما و علما فكان علم داود علما مؤتى آتاه الله ، و علم سليمان علم الله في المسألة ، إذ كان الحاكم بلا واسطه . فكان سليمان ترجمان حقّ * ( في مَقْعَدِ صِدْقٍ ) * . كما أنّ المجتهد المصيب لحكم الله الذي يحكم به الله في المسألة لو تولاها بنفسه أو بما يوحي به لرسوله له أجران و المخطئ لهذا الحكم المعين له أجر مع كونه علما و حكما .



[1] يعنى بايد جزا موافق عمل باشد چنانكه در سورهء نبأ آمده است * ( جَزاءً وِفاقاً ( نبأ : 26 ) .

394

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست