responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 377


تصرفات مىنمايد مىباشند و هيچ نحوه شريكي براى سيد در آنان نيست . چه اينكه گفت « عِبادُكَ » و مفرد آورد و مراد به عذاب ، إذلال است و أذل از عباد كسى نيست . چه اينكه عبادند . پس ذواتشان اقتضا مىكند ذليل باشند . پس تو آنها را ذليل نمىگردانى .
چه به كمتر از اينكه آنها هستند ، يعنى عبيدند ، مذلتشان نمىدهى و اگر آنان را بيامرزى يعنى آنان را از ايقاع در عقابى كه استحقاق آن را به سبب مخالفتشان دارند ساتر شوى و مانع از ايقاع عذاب گردى تو عزيز هستى ، يعنى منيع الحمى هستى .
و هذا الاسم إذا أعطاه الحقّ لمن أعطاه من عباده يسمّى الحقّ بالمعزّ و المعطى له هذا الاسم بالعزيز ، فيكون منيع الحمى عمّا يريد به المنتقم و المعذّب من الانتقام و العذاب .
و اين اسم عزيز اگر به كسى از بندگان عطا شود ، حق را معز گويند و آن كس كه اسم به او داده شد عزيز ، و چون تو منيع الحمى يعنى در قرق بلند مىباشى منتقم و معذب دسترسى به انتقام و عذاب ندارند .
و جاء بالفصل و العماد ايضا تأكيدا للبيان و لتكون الآية على مساق واحد في قوله * ( إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) * و قوله * ( كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ) * . فجاء ايضا * ( فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) * .
عيسى ( ع ) ضمير فصل و عماد آورده [1] براى تأكيد بيان ، يعنى تو ، تو و براى اينكه آيه بر مساق واحد باشد چنانكه فرمود : * ( إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) * ، * ( كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ) * در اينجا هم گفت * ( فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) * .
فكان سؤالا من النبيّ عليه السلام و إلحاحا منه على ربّه في المسألة ليلته الكاملة إلى طلوع الفجر يرددها طلبا للاجابة . فلو سمع الاجابة في أول سؤال ما كرر ، فكان الحقّ يعرض عليه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصّلا فيقول له في كل عرض عرض و عين عين * ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) * فلو رأى في ذلك العرض ما يوجب تقديم الحقّ و ايثار جنابه و ايثار إجابته - خ لدعا عليهم لا لهم فما عرض عليه الَّا ما استحقوا به ما تعطيه هذه الآية من التسليم لله و التعريض لعفوه .
تردد و تكرار نبى ( ص ) قرائت آيه مذكور را از جهت سؤال نبى و إلحاح او در مسألت بود كه در يك شب كامل ، تا طلوع فجر آيه را تكرار مىكرد به جهت طلب اجابت . چه



[1] يعنى « أنت » بعد از « انك » كه ضمير « أنت » فاصل بين « انك » و « العزيز » است و بعضى از علماى أدب ضمير فصل را عماد گويند .

377

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست