نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 362
< شعر > فكنّا فيه أكوانا و أعيانا و أزمانا و ليس بدائم فينا و لكن ذاك أحيانا < / شعر > و مما يدلّ على ما ذكرناه في أمر النفخ الروحاني مع صورة البشر العنصري هو أن الحقّ وصف نفسه بالنفس الرحماني و لا بدّ لكلّ موصوف بصفة أن يتبع الصفة جميع ما تستلزمه تلك الصفة ، و قد عرفت أنّ النّفس في المتنفس ما يستلزمه ، فلذلك قبل النفس الإلهي صور العالم ، فهو لها كالجوهر الهيولاني ، و ليس إلَّا عين الطبيعة . از آن چه بر گفتهء ما در امر نفخ روحانى با صورت بشرى عنصرى دلالت دارد اين است كه حق تعالى نفسش ( يعنى ذاتش ) را به نفس رحمانى وصف فرمود و هر موصوف به صفتى بايستى در جميع آن چه كه آن صفت مستلزم آن است ، تابع آن صفت باشد و دانستى كه نفس در متنفس ( حق يا انسان ) چه چيزى را مستلزم است ( ازالهء كرب و وجدان راحت را مستلزم است . ) لذا نفس الهى صور عالم را قبول كرده است . پس نفس الهى براى صور عالم مثل جوهر هيولانى است و اين در حقيقت نيست ( نفسى كه اصل آن لوازم است ) مگر عين طبيعت ( زيرا به اين طبيعت فعل و انفعال در فواعل و قوابل حاصل مىشود ) . فالعناصر صورة من صور الطبيعة و ما فوق العناصر و ما تولد عنها فهو أيضا من صور الطبيعة و هي الأرواح العلوية التي فوق السماوات السبع و أما أرواح السماوات السبع و أعيانها فهي عنصرية ، فإنّها من دخان العناصر المتولد عنها . پس عناصر اربعه صورتى از صور اين طبيعتند ( يعنى جوهر هيولانى كه نفس الهى است عين طبيعت است ) [1] و آن چه فوق عناصر است و آن چه از آنها متولد مىشود نيز از صور همين طبيعتند ( عالم امر و خلق ) و اين صور كه فوق عناصر هستند أرواح علويهاند ( يعنى أرواح ملائكه علويهاند ) كه فوق سماوات سبعند ( يعنى ملائكه و عرش و كرسى و ما فوق عرش و كرسىاند امّا أرواح سماوات سبع و اعيان سماوات سبع عنصرىاند ( أرواح سماوات سبع يعنى نفوس منطبعهء مدبرشان نه عقول و نفوس مجردهء آنان ) زيرا اين أرواح از دخان عناصر هستند و از آن عناصر متولد شدهاند . طبيعت در اصطلاح حكيم أخص از طبيعت در اصطلاح عارف و شأنى از شئون و به
[1] قيصرى عناصر را تعميم داد به روحانى و جسمانى ( بدن انسان و خود انسان ) .
362
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 362