نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 356
فكان يقال فيه عند إحيائه الموتى هو لا هو و تقع الحيرة في النظر اليه كما وقعت في العاقل عند النظر الفكريّ إذا رأى شخصا بشريّا من البشر يحيي الموتى ، و هو من الخصائص الإلهية ، إحياء النطق لا إحياء الحيوان ، بقي الناظر حائرا ، إذ يرى الصورة بشرا بالأثر الإلهي . يعنى با اينكه به جهت مادرش در صورت بشرى است اگر به صورت طبيعيه نوريه جبرئيل ظاهر مىشد و احياى موتى مىكرد در اين فرض هنگام احيا نمودن موتى دربارهء او گفته مىشد . اوست و او نيست . چنانكه دربارهء يوسف عليه السلام گفتند : * ( ما هذا بَشَراً إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ) * ( يوسف : 31 ) از جهت غلبه نوريت يوسف . همچنين در اين مقام از جهت غلبه نوريت عيسى در فرض مذكور گفته مىشد كه او بشر نيست مثلا ملكى است . و در هنگام نظر به عيسى ، حيرت پيش مىآمد . چنانكه عاقل ( يعنى فيلسوف مستنبط صور علميه از عقل نظرى ) در نظر فكرى هنگامى كه شخص بشرى ببيند كه احياى موتى مىكند آن هم احياى نطقى نه احياى حيوانى . [1] چه احياى موتاى نطقى از خصايص الهيه است . لذا ناظر در حيرت مىماند وقتى كه صورت را ، بشرى به اثر الهى ببيند . فأدى بعضهم فيه الى القول بالحلول ، و أنّه هو الله بما أحيا به من الموتى ، و لذلك نسبوا الى الكفر و هو الستر لانّهم ستروا الله الذي أحيا الموتى بصورة بشرية عيسى . فقال تعالى : * ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ الله هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ) * فجمعوا بين الخطأ و الكفر في تمام الكلام كله لا بقولهم هو الله ، و لا بقولهم ابن مريم ، فعدلوا بالتضمين من الله من حيث أحيا الموتى إلى الصورة الناسوتية البشرية بقولهم ابن مريم و هو ابن مريم بلا شك . اين حيرت بعضى را دربارهء او به عقيدهء حلول كشاند ( كه خدا در صورت عيسى حلول كرد و موتى را احيا كرد يعنى عيسى خداست كه احياى موتى مىكند و نسبت به
[1] كه مجرد زنده شدن مرده است بدون اينكه حرف بزند چه مىشود كه مرده متحرك و حىّ به نظر بيايد از ناحيهء علم سيميا كه يك شعبه از علوم « كله سر » است . مثلا روغن خرچنگ در انبار چراغ ريختن كه از روشن شدن فتيله همهء ساكنين در اطاق و محوطه متحرك به نظر مىآيند چه اقتضاى روغن خرچنگ همچون طبيعت راه و روش خرچنگ خواهد بود . ( « كله سر » ابتداى كلمات : كيميا ، ليميا ، هيميا ، سيميا و ريمياست كه علوم غريبه شمرده مىشوند . )
356
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 356