نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 343
اين اعمال منقطعند و ولايت ، منقطع نيست . چه اگر ولايت منقطع بشود براى آن اسمى باقى نمىماند حال آن كه ولىّ اسمى ماندگار براى خداست . ان الله * ( هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ) * . و از لسان يوسف نقل كرده است : * ( أَنْتَ وَلِيِّي في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ) * پس هيچ گاه ولايت منقطع نمىشود . فهو لعبيده تخلقا و تحققا و تعلقا ، پس اسم ولىّ براى بندگان خداست از حيث تخلَّق و تحقّق و تعلَّق آنان . تخلَّق به اخلاق الهيه كه فنا در افعال و صفات است و تحقّق به ذات الهيه كه ولىّ است و تعلَّق اعيان ثابتهء آنان به اتصاف به صفت ولايت و طلبشان ولايت را از خداوند به حسب استعدادشان ، يا تعلقشان به بقاء بعد از فنا . [1] يا مراد از تعلق بدان نحوه باشد كه امير عليه السلام فرمود : « و أرواحنا معلقة بعزّ قدسك » . فقوله للعزير لئن لم تنته عن السؤال عن ماهية القدر لأمحون اسمك من ديوان النبوّة فيأتيك الأمر على الكشف بالتجلَّي و يزول عنك اسم النبيّ و الرسول ، و تبقى له ولايته . إلَّا أنّه لمّا دلَّت قرينة الحال أن هذا الخطاب جري مجرى الوعيد علم من اقترنت عنده هذه الحالة مع الخطاب أنّه وعيد بانقطاع خصوص بعض مراتب الولاية في هذه الدار ، إذ النبوّة و الرسالة خصوص رتبة في الولاية على بعض ما تحوي عليه الولاية من المراتب . فيعلم أنّه أعلى من الوليّ الذي لا نبوّة تشريع عنده و لا رسالة . و من اقترنت عنده حالة أخرى تقتضيها أيضا مرتبة النبوّة ، يثبت عنده أن هذا وعد لا وعيد . و أنّ سؤاله عليه السلام مقبول إذ النبيّ هو الوليّ الخاص و يعرف بقرينة الحال أن النبيّ من حيث ما له في الولاية هذا الاختصاص محال ان يقدم على ما يعلم أن الله يكرهه منه ، أو يقدم على ما يعلم أن حصوله محال . فإذا اقترنت هذه الأحوال عند من اقترنت عنده و تقررت ، أخرج هذا الخطاب الإلهي عنده في قوله « لأمحون اسمك من ديوان النبوّة » مخرج الوعد ، فصار خبرا يدل على علوّ مرتبة باقية ، و هي المرتبة الباقية على الأنبياء و الرسل في الدار الآخرة التي ليست بمحلّ للشرع يكون عليه احد من خلق الله في جنة و لا نار بعد الدخول فيهما .