نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 338
الذي لا يتقيد . فلما رأينا عتب الحقّ له عليه السلام في سؤاله في القدر علمنا أنه طلب هذا الاطَّلاع . پس در قدرت نه تجلى واقع مىشود و نه كشف ( كه خداوند از حيث قدرت به بندگان تجلى كند و اين حال را بر آنان منكشف گرداند زيرا قدرت بر ايجاد خدا راست نه جز او را ) چه اينكه قدرت و فعل نيست مگر براى خدا خاصه . چه او وجود مطلقى است كه مقيد نمىشود . پس چون عتاب حق مر عزير را در سؤالش دربارهء قدر ديديم ، دانستيم كه او اطلاع بر كيفيت تعلق قدرت به مقدور را بر سبيل ذوق ( يعنى چشيدن كه مقصود واجد آن شدن است ) طلب كرده است . فطلب أن تكون له قدرة تتعلق بالمقدور ، و ما يقتضي ذلك إلَّا من له الوجود المطلق . پس طلب كرد كه او را قدرتى باشد كه به مقدور تعلق بگيرد . حال اينكه اين قدرت و ذوق را اقتضا ندارد مگر آن كسى كه او را وجود مطلق است . اتّصاف كمّل به قدرت بر ايجاد يا اعدام ، در بعضى از اعيان آن از حيث عدم مغايرت بين عبد و حق است به سبب فنا و جهت عبوديت در جهت ربوبيت يا از جهت خلافت نه به طور اصالت . چنانكه خداوند از لسان نبىّاش عيسى فرمود : * ( وَأُبْرِئُ الأَكْمَه وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ الله ) * ( آل عمران : 49 ) . فطلب ما لا يمكن وجوده في الخلق ذوقا ، فإنّ الكيفيات لا تدرك إلَّا بالاذواق . پس عزير طلب كرد چيزى را كه وجود آن در خلق به حسب ذوق ، از آن جهت كه خلق است ممكن نيست . چه اينكه كيفيات ادراك نمىشود مگر به اذواق . يعنى از آن اخبار نمىتوان كرد . مثل اينكه براى عنين ، ادراك لذت وقاع بنا بر سبيل سماع ممكن نيست و جميع وجدانيات اين چنيناند . و أما ما رويناه مما أوحى الله به إليه لئن لم تنته لأمحون اسمك من ديوان النبوة ، أي أرفع عنك طريق الخبر و أعطيك الأمور على التجلَّي ، لا يكون إلَّا بما أنت عليه من الاستعداد الذي به يقع الإدراك الذوقي فتعلم أنّك ما أدركت إلَّا بحسب استعدادك فتنظر في هذا الأمر الذي طلبت ، فلمّا لم تره تعلم أنه ليس عندك الاستعداد الذي تطلبه و أن ذلك من خصائص الذات الإلهية ، و قد علمت أن الله * ( أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه ) * : فإن لم يعطك هذا الاستعداد الخاص ، فما هو خلقك ، و لو كان خلقك لأعطاكه الحقّ الذي أخبر أنّه * ( أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه ) * . فتكون أنت الذي تنتهي عن مثل هذا السؤال من نفسك ،
338
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 338