نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 337
حق در او ظاهر نمود . چنانكه فرمود : * ( فَأَماتَه الله . . . ) * . پس عزير به عيان ديد ( به معاينهء تحقيق ) كه چگونه أجسام مىرويند . پس خداوند كيفيت احياء موتى را به او ارائه داد . فسأل عن القدر الذي لا يدرك إلَّا بالكشف للأشياء في حال ثبوتها في عدمها ، فما أعطي ذلك فإنّ ذلك من خصائص الاطلاع الإلهي ، فمن المحال أن يعلمه إلَّا هو فإنّها المفاتح الأوّل ، أعني مفاتح الغيب التي * ( لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ ) * و قد يطلع الله من يشاء من عباده على بعض الأمور من ذلك . پس سؤال كرد از قدرى كه جز به كشف أشياء در حال ثبوتشان در عدمشان ادراك نمىشوند . پس اين معنى ( سرّ القدر ) به او داده نشد . زيرا كه آن ( سرّ القدر ) از خصايص علم الهى و مخصوص به آن است . پس محال است كه سرّ القدر را كسى جز خداى تعالى بداند ( يعنى سرّ القدر تعلق قدرت به مقدور را به سبيل ذوق يعنى شهود كيفيت احياء را ) چه اينكه اعيان مفاتح نخستيناند ، يعنى مفاتح غيبند كه جز هو آنها را نمىداند و « عِنْدَه مَفاتِحُ الْغَيْبِ . . . » ( انعام : 59 ) و گاهى خداوند به بعضى از عبادش كه بخواهد امورى را اطلاع مىدهد . چنانكه فرمود : * ( وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ من عِلْمِه إِلَّا بِما شاءَ ) * ( بقره : 255 ) و نيز فرمود : * ( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِه أَحَداً إِلَّا من ارْتَضى من رَسُولٍ فَإِنَّه يَسْلُكُ من بَيْنِ يَدَيْه وَمن خَلْفِه رَصَداً ) * ( جن : 26 - 27 ) . [1] و اعلم إنه ( أنها - خ ) لا تسمى مفاتح إلَّا في حال الفتح ، و حال الفتح هو حال تعلَّق التكوين بالأشياء أو قل إن شئت حال تعلق القدرة بالمقدور و لا ذوق لغير الله في ذلك . بدان كه مفاتح ( يعنى اعيان در حال ثبوتشان در عدم ) مفاتح ناميده مىشوند مگر در حال فتح و حال فتح حال تعلق اراده است به تكوين أشياء و اگر خواهى به تعبير ديگر حال تعلق قدرت است به مقدور و در اين تكوين و تعلق قدرت ، غير خداوند را ذوقى نيست . چنانكه در قرآن فرمود : * ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ من دُونِ الله لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا ) * ( حج : 73 ) . فلا يقع فيها تجلّ و لا كشف ، إذ لا قدرة و لا فعل الَّا لله خاصة ، إذ له الوجود المطلق