قيصرى گويد :
و چون غطا برداشته شد نور بصيرت و بصر متحد مىشود مثلا به سمع ادراك مىشود آنى كه به بصر ادراك مىگردد و اين از خصوصيات كشف تامّ است كه فوق طور عقل است . [1] شيخ شبسترى مىفرمايد :
< شعر > وراى عقل طورى دارد انسان كه مىيابد بدان احوال پنهان < / شعر > فلمّا كان مطلب العزير على الطريقة الخاصة ، لذلك وقع العتب عليه كما ورد في الخبر . فلو طلب الكشف الذي ذكرناه ربّما كان لا يقع عليه عتب في ذلك و الدليل على سذاجة قلبه قوله في بعض الوجوه * ( أَنَّى يُحْيِي هذِه الله بَعْدَ مَوْتِها ) * .
چون مطلب عزير بر طريقهء خاص است . عتاب بر او واقع شده است چنانكه در خبر آمده است و اگر كشفى را كه ما گفتيم طلب مىكرد شايد عتاب بر او نبود . دليل بر سادگى قلب عزير سخن اوست در بعضى از وجوه كه : * ( أَنَّى يُحْيِي هذِه الله بَعْدَ مَوْتِها ) * ( بقره : 259 ) .
قيصرى در شرح گويد :
علت بعض وجوه گفتن اين است كه اصحاب تفسير اختلاف كردند كه آن شخص مرور كننده بر قريهء ويران و قائل اين كلام چه كس بود بعضى گفتند :
عزير بود . بعضى گفتند : ارميا بود . بعضى گفتند ، خضر بود . بعضى گفتند يكى از بزرگان عجم بود كه كافر بود ، بر درازگوش خود سوار بود و با او سبد انجير و انگور بود و الله اعلم . [2] و أمّا عندنا فصورته عليه السلام في قوله هذا كصورة إبراهيم عليه السلام في قوله * ( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ) * . و يقتضي ذلك الجواب بالفعل الذي أظهره الحقّ فيه في قوله تعالى * ( فَأَماتَه الله مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَه ) * . فقال له * ( وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً ) * . فعاين كيف تنبت الأجسام معاينة تحقيق ، فأراه الكيفية .
اما در نزد ما صورت گفتار عزير عليه السلام مانند صورت گفتار إبراهيم است كه گفت : * ( أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ) * و سؤال بدين وجه اقتضا مىكند جواب بالفعل را كه

[1] شرح فصوص قيصرى ، ص 304 .
[2] شرح فصوص قيصرى ، ص 305 .

336