نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 332
< فهرس الموضوعات > [ رسل از آن حيث كه رسلند عارفانند ] < / فهرس الموضوعات > و اعلم أن الرسل صلوات الله عليهم - من حيث هم رسل لا من حيث هم أولياء و عارفون - على مراتب ما هي عليه أممهم . فما عندهم من العلم الذي أرسلوا به إلَّا قدر ما تحتاج إليه امّة ذلك الرسول : لا زائد و لا ناقص . بدان كه رسل صلوات الله عليهم از آن حيث كه رسلند ، نه از آن حيث كه اوليا و عارفانند ، بر مراتب آن چه كه امتهايشان بر آنند مىباشند . ( بايد استعداد امت را ديد ) پس علمى كه در نزد رسول است كه به آن علم إرسال شدهاند نيست مگر به قدر آن چه كه امت آن رسول احتياج دارد نه زايد و نه ناقص . رسول و امام تا ولايت نداشته باشند به رسالت و امامت نمىرسند و آن چه كه بر رسول واجب است با حفظ عنوان رسول ، اظهار آن سلسله علوم و احكامى است كه امتش بدان محتاجند . بنا بر اين آن چه را كه رسول بدان عنوان كه ولى است كسب مىكند و ادراك مىنمايد وجوب ندارد كه به امت برساند بنا بر اين ، مىتوان گفت : رسولان از آن حيث كه اوليايند حقايق بسيارى نزدشان به وديعه نهفته بود كه به امت بازگو نكردند . چون در إبلاغ آن علوم و حقايق رسالت نداشتند . * ( فَأَوْحى إِلى عَبْدِه ما أَوْحى ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ) * . . . * ( لَقَدْ رَأى من آياتِ رَبِّه الْكُبْرى ) * ( نجم : 10 و 11 و 18 ) عين القضاة همدانى گويد : در آن چه كه منذر بودند به عنوان انذار إبلاغ فرمودند . < فهرس الموضوعات > [ امتها متفاضلند ] < / فهرس الموضوعات > و الأمم متفاضلة يزيد بعضها على بعض ، فتتفاضل الرسل في علم الإرسال بتفاضل أممها ، و هو قوله تعالى * ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ) * كما هم ايضا فيما يرجع الى ذواتهم عليهم السلام من العلوم و الأحكام متفاضلون بحسب استعداداتهم و هو في قوله * ( وَلَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ ) * . و قال تعالى في حقّ الخلق * ( وَالله فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ في الرِّزْقِ ) * . و الرزق منه ما هو روحاني كالعلوم ، و حسيّ كالأغذية ، و ما ينزله الحقّ * ( إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ) * . امتها متفاضلند . بعضىها بر بعضى فزونى دارند . لذا رسل در علم إرسال به سبب تفاضل اممشان متفاضلند و اين قول خداوند تعالى است : * ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ) * ( بقره : 253 ) چنانكه در امورى ( يعنى علوم و احكامى ) كه راجع به ذواتشان عليهم السلام است نيز به حسب استعداداتشان متفاضلند و اين است قول خداوند متعال : * ( وَلَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ ) * ( إسراء : 55 ) و حق تعالى در حق خلق فرمود : * ( وَالله فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ في الرِّزْقِ ) * ( نحل : 71 ) و رزق ، بعضى از
332
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 332