نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 325
حق او نافع نيست همم انبيا از طلب امور معجزه از پيشگاه خداوند قاصر مىگردد . چون كه اثر معجزه در حق ناظرين ، عام نيست ( كه همه قبول كنند زيرا حقايقشان و اعيان ثابته آنان قبول معجزه را اعطا نكرده است ) و همچنين در دلهاى آنها اثر نمىگذارد . كما قال في حقّ أكمل الرسل و أعلم الخلق و أصدقهم في الحال * ( إِنَّكَ لا تَهْدِي من أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ الله يَهْدِي من يَشاءُ ) * و لو كان للهمة أثر و لا بد ، لم يكن أحد أكمل من رسول الله - ص - و لا أعلى و لا أقوى همّة منه ، و ما أثّرت في إسلام أبي طالب عمّه ، و فيه نزلت الآية التي ذكرناها : و لذلك قال في الرسول إنّه ما عليه إلَّا البلاغ و قال * ( لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَلكِنَّ الله يَهْدِي من يَشاءُ ) * . چنانكه خداوند در حق اكمل رسل و اعلم خلق و اصدقشان در حال فرمود : * ( إِنَّكَ لا تَهْدِي من أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ الله يَهْدِي من يَشاءُ ) * ( قصص : 56 ) و اگر براى همت اثرى بود كسى اكمل از رسول الله و اعلى و اقوى همتتر از او نبود و حال اينكه همت او در اسلام ابو طالب عموى او اثر نكرد و دربارهء اسلام ابو طالب آيهء فوق نازل شد . [1] لذا خداوند دربارهء رسول فرمود : « ما عليه الَّا البلاغ » . [2] و فرمود : * ( لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَلكِنَّ الله يَهْدِي من يَشاءُ ) * ( بقره : 272 ) . و زاد في سورة القصص * ( وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) * أي بالذين أعطوه العلم بهدايتهم في حال عدمهم بأعيانهم الثابتة . فأثبت أنّ العلم تابع للمعلوم . فمن كان مؤمنا في ثبوت عينه و حال عدمه ظهر بتلك الصورة في حال وجوده و قد علم الله ذلك منه أنّه هكذا يكون ، فلذلك قال * ( وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) * فلمّا قال مثل هذا قال أيضا * ( ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ) * لأن قولي على حدّ علمي في خلقي * ( وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) * أي ما قدّرت عليهم الكفر الذي يشقيهم ثم طلبتهم بما ليس في وسعهم أن يأتوا به بل ما عاملناهم إلَّا بحسب ما
[1] شيخ در اين مطلب از عقيدهء رايج در اهل سنت تبعيت نموده كه ناشى از جعليات و تبليغات بنى اميه است و از جمله در شأن نزول اين آيه . در حالى كه افعال و اقوال و اشعار و فداكارىهاى فوق تصور حضرت ابو طالب گواه صادقى است بر اينكه آن بزرگوار از ابتدا به اسلام و نبوت پيامبر ايمان آورده بود ولى براى حمايت بهتر از پيامبر از اظهار علنى آن خوددارى نمود و ائمه ( ع ) نيز بر اين مطلب تصريح دارند و ايمان آن بزرگوار را در بالاترين درجات مىدانند ، در اين مورد به كتاب ايمان ابو طالب ترجمهء بخشى از الغدير علامه امينى و سيرة المصطفى نوشته هاشم معروف حسنى رجوع شود . [2] در قرآن به اين صورت نيامده بلكه به اين صورت آمده است : * ( فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ : ( آل عمران : 20 ) ، * ( ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ ( مائده : 99 ) ، * ( إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ ( شورى : 48 ) و مانند اينها .
325
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 325