responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 322


للشيخ أبي السّعود بن الشّبل لم لا تتصرف ؟ فقال أبو السّعود تركت الحقّ يتصرف لي كما يشاء يريد قوله تعالى آمرا : * ( فَاتَّخِذْه وَكِيلًا ) * فالوكيل هو المتصرف و لا سيما و قد سمع أن الله تعالى يقول : * ( وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيه ) * . فعلم أبو السعود و العارفون أن الامر الذي بيده ليس له و أنّه مستخلف فيه . ثم قال له الحقّ هذا الأمر الذي استخلفتك فيه و ملَّكتك إياه : اجعلني و اتخذني وكيلا فيه ، فامتثل أبو السعود أمر الله فاتخذه وكيلا .
فكيف تبقى لمن يشهد مثل هذا الأمر همّة يتصرف بها ، و الهمّة لا تفعل إلَّا بالجمعية التي لا متسع لصاحبها إلى غير ما اجتمع عليه ؟ و هذه المعرفة تفرّقه عن هذه الجمعية ، فيظهر العارف التام المعرفة بغاية العجز و الضعف .
اين معرفت كه گفتيم و امثال آن عارف را از تصرف در عالم باز مىدارد . شيخ ابو عبيد الله بن قائد به شيخ ابو سعود بن شبل گفت : چرا تصرف نمىكنى ؟ ابو سعود در جواب گفت : خدا را گذاشتم براى من تصرف كند آن چنان كه مىخواهد . اين سخنش اشاره است به قول خداوند تعالى كه امر فرمود : * ( فَاتَّخِذْه وَكِيلًا ) * ( مزمل : 9 ) وكيل متصرف است بخصوص كه ابو سعود شنيد كه خداوند مىفرمايد : * ( وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيه ) * ( حديد : 7 ) ( انفاق كنيد از آن چه شما را در آن جانشين خود قرار داد ) .
پس ابو سعود و عارفان دانستند آن چه كه در دستشان است مال خودشان نيست و در آن مستخلفند و خدا هم به آنها فرمود : آن چه را كه من شما را در آن خليفه قرار دادم و تمليك كردم به شما ، آن را براى من قرار دهيد و مرا وكيل بگيريد . ابو سعود هم امر خدا را امتثال كرد و خدا را وكيل گرفت . پس چگونه براى كسى كه چنين امرى را شاهد است همتى باقى مىماند كه بدان تصرف كند و حال اينكه همت نمىتواند فعلى را انجام بدهد مگر به سبب جمعيتى كه براى صاحب همت متّسعى بغير آن چه كه بر آن اجتماع نموده است نيست و آن معرفت او را از اين جمعيت دور مىگرداند . پس عارف تام المعرفة به غايت عجز و ضعف ظاهر مىشود .
قال بعض الأبدال للشيخ عبد الرزاق رضي الله عنه قل للشيخ أبي مدين بعد السلام عليه يا ابا مدين لم لا يعتاص علينا شيء و أنت تعتاص عليك الأشياء : و نحن نرغب في مقامك و أنت لا ترغب في مقامنا ؟ و كذلك كان مع كون أبي مدين رضي الله عنه كان عنده ذلك المقام و غيره و نحن أتم في مقام الضعف و العجز منه و مع هذا قال له هذا البدل ما قال و هذا من ذلك القبيل ايضا .

322

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست