responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 321


و الوجه الآخر أحدية المتصرّف و المتصرّف فيه : فلا يرى على من يرسل همته فيمنعه ذلك .
وجه دوم اينكه از جهت احديت متصرف و متصرف فيه كه در حقيقت يكى هستند غيرى نمىبيند تا همت خود را به سوى آن إرسال بدارد و هلاكش كند . پس اين عرفان و معرفت او را از تصرف مانع است .
و في هذا المشهد يرى أن المنازع له ما عدل عن حقيقته التي هو عليها في حال ثبوت عينه و حال عدمه . فما ظهر في الوجود إلَّا ما كان له في حال العدم في الثبوت ، فما تعدّى حقيقته و لا أخلّ بطريقته . فتسمية ذلك نزاعا أنّما هو أمر عرضي أظهره الحجاب الذي على أعين الناس ، كما قال الله فيهم * ( وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ، يَعْلَمُونَ ظاهِراً من الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ ) * .
و هو من المقلوب فإنّه من قولهم * ( قُلُوبُنا غُلْفٌ ) * أي في غلاف و هو الكنّ الذي ستره عن إدراك الأمر على ما هو عليه .
در اين مقام معرفت ( كه مقام شهود احديت است ) مىبيند كه منازع او از حقيقتى كه در حال ثبوت عينش و حال عدم عينش بر آن حقيقت است عدول نكرده است . پس در وجود ( وجود خارجى ) ظاهر نشد مگر آنى كه در حال عدم در ثبوت ( در علم و در مقام ذات بارى ) برايش بود . پس ، منازع از حقيقت خود تجاوز نكرد و به طريقهء خود إخلال ننمود . بنا بر اين آن را نزاع ناميدن امر عرضى است كه حجابى كه بر چشم مردم است آن را اظهار نمود ( اگر حجاب برداشته شود نزاعى نيست ) . چنانكه خداوند تعالى فرمود : * ( وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ، يَعْلَمُونَ ظاهِراً من الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ ) * ( روم : 7 ) .
اين نزاع از قلب مقلوب است كه گفتند : * ( قُلُوبُنا غُلْفٌ ) * دلهاى ما در غلف است .
يعنى قلبى كه در حجاب است آن را نزاع مىبيند . يا اينكه بگوييم غافل * ( ( غافِلُونَ ) ) * مقلوب قلوبنا « غُلْفٌ » است زيرا كه غافل از غفل است و غفل مقلوب غلف و غلف ، غلاف است .
و غلاف آن كنّى است . كه آنان را از ادراك واقع آن چنان كه هست پوشانده است ( خداوند فرمود : * ( وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوه وَفي آذانِهِمْ وَقْراً ) * ( انعام : 25 ) .
فهذا و أمثاله يمنع العارف من التصرف في العالم قال الشيخ أبو عبد الله بن قائد

321

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست