نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 306
المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة . فلهذا قال * ( لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ ) * فعلم تقليب الحقّ في الصّور بتقلَّبه في الأشكال . پس حق تعالى نصرت را از آلههء اعتقادات ، بنا بر انفراد هر معتقدى على حده نفى كرده است و منصور ، مجموع است و ناصر ، مجموع است . پس حق در نزد عارف معروفى است كه انكار نمىشود . پس اهل معروف در دنيا اهل معروف در آخرتند ، لذا گفت : * ( لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ ) * پس عارف تقلب حق در صور را دانسته است كه در اشكال گوناگون متقلب است . فمن نفسه عرف نفسه و ليست نفسه بغير لهوية الحقّ ، و لا شيء من الكون مما هو كائن و يكون بغير لهوية الحقّ ، بل هو عين الهوية . فهو العارف و العالم و المقرّ في هذه الصّورة ، و هو الذي لا عارف و لا عالم ، و هو المنكر في هذه الصورة الاخرى . هذا حظ من عرف الحقّ من التجلَّي و الشّهود في عين الجمع ، فهو قوله تعالى * ( لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ ) * يتنوع في تقليبه . پس عارف از نفس خود نفس خود را شناخته است و نفس او بجز هويت حق نيست و هيچ چيزى در كون ( به اصطلاح اينها يعنى ما سوى الله ) غير از هويت حق نيست بلكه او عين هويت است . پس او عارف و عالم و اقرار شده در اين صورت است و اوست كه عارف و عالم نيست و منكر است در صورت ديگر ، [1] اين حظَّ كسى است كه حق را از تجلى و شهود در عين جمع شناخته است . اين است قول خداوند : * ( لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ ) * ( ق : 37 ) كه در تقليب خود متنوع است . و أمّا أهل الإيمان و هم المقلدة الذين قلَّدوا الأنبياء و الرسل فيما أخبروا به عن الحقّ ، لا من قلد أصحاب الأفكار و المتأولين الأخبار الواردة بحملها على أدلتهم العقلية ، فهؤلاء الذين قلَّدوا الرّسل صلوات الله عليهم و سلامه هم المرادون بقوله تعالى * ( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ ) * لما وردت به الأخبار الإلهية على ألسنة الأنبياء عليهم السلام . اما اهل ايمانى كه مقلد انبيا و رسل هستند در آن چه اخبار از حق كردهاند نه مقلدان اصحاب افكار كه اخبار را به ادلهء عقليه خودشان تأويل بردند ( اصحاب افكار يعنى فلاسفه كه در مقام عقول جزئى هستند ) . آنان مراد از اين آيهاند كه خداوند فرمود :
[1] خودش را در آينه مىبيند مىگويد من هستم و خودش را در يك قطعه بلور به اشكال كج و معوج مىبيند ، مىگويد من نيستم . در حالى كه هر دو خودش بود هم مقر و هم منكر .
306
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 306