responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 305


است .
< شعر > فمن ثمّ و ما ثمّة و عين ثم هو ثمّة فمن قد عمّه خصّه و من قد خصّه عمّه فما عين سوى عين فنور عينه ظلمة فمن يغفل عن هذا يجد في نفسه غمّة و ما يعرف ما قلنا سوى عبد له همّة < / شعر > * ( إِنَّ في ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ ) * لتقلَّبه في أنواع الصّور و الصّفات و لم يقل لمن كان له عقل ، فإن العقل قيد فيحصر الأمر في نعت واحد و الحقيقة تأبى الحصر في نفس الأمر . فما هو ذكرى لمن كان له عقل و هم أصحاب الاعتقادات الذين يكفّر بعضهم ببعض و يلعن بعضهم بعضا و ما لهم من ناصرين . فإن إله المعتقد ما له حكم في إله المعتقد الآخر : فصاحب الاعتقاد يذبّ عنه أي عن الأمر الذي اعتقده في إلهه و ينصره ، و ذلك في اعتقاده لا ينصره ، فلهذا لا يكون له أثر في اعتقاد المنازع له و كذا المنازع ما له نصرة من إلهه الذي في اعتقاده ، ف * ( ما لَهُمْ من ناصِرِينَ ) * .
« ذكرى » را به قلب اسناد داد چون در انواع صور و صفات متقلب است . نگفت « لمن كان له عقل » ، چه عقل قيد است . پس امر را در نعت واحد حصر مىكند و حال اينكه حقيقت در نفس الامر اباى از حصر دارد . پس ذكرى براى كسى كه او را عقل است نيست كه اصحاب اعتقاداتند . [1] بعضى به بعض ديگر كافرند و بعضى بعض ديگر را لعن مىكنند و آنان را ناصرى نيست ( كه در گمراهى هستند ) . زيرا اله معتقد او را حكمى در اله معتقد ديگرى نيست . پس صاحب اعتقاد از اله خود دفاع مىكند و يارىاش مىنمايد و حال اينكه اعتقادش ناصر خود او نيست . اله او ، او را يارى نمىكند و از اين رو اثرى در اعتقاد مخالفش ندارد . همچنين مخالف هم از جانب اله مورد اعتقاد خود يارى نمىشود پس آنان را ناصرى نيست ( زيرا اله معتقد او مجعول اوست و مجعول ، اقواى از جاعل خود نيست تا او را يارى كند ) .
فنفي الحقّ النّصرة عن آلهة الاعتقادات على انفراد كل معتقد على حدته و المنصور المجموع و الناصر المجموع . فالحقّ عند العارف هو المعروف الذي لا ينكر . فأهل



[1] عقد گره بستن است اعتقاد از عقد است كه آنها در اعتقادات ايستادند كه صاحبان عقايد ، همديگر را رد مىكنند .

305

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست