responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 302


براى محدث باقى نمىماند و قلب ، قديم را در خويش مىگنجاند پس چگونه محدث را موجود احساس كند .
و إذا كان الحقّ يتنوع تجلَّيه في الصّور فبالضّرورة يتّسع القلب و يضيق بحسب الصّورة التي يقع فيها التجلَّي الإلهي ، فإنّه لا يفضل عن القلب شيء عن صورة ما يقع فيها التجلَّي . فإن القلب من العارف أو الإنسان الكامل بمنزلة محل فصّ الخاتم من الخاتم لا يفضل بل يكون على قدره و شكله من الاستدارة إن كان الفصّ مستديرا أو من التربيع و التسديس و التثمين و غير ذلك من الأشكال إن كان الفص مربعا أو مسدّسا أو مثمّنا أو ما كان من الأشكال ، فإن محله من الخاتم يكون مثله لا غير .
و چون تجلى حق تعالى ، در صور متنوع است ، پس بالضرورة قلب به حسب صورتى كه تجلى الهى در آن واقع مىشود سعه و ضيق پيدا مىكند . زيرا قلب از صورتى كه تجلى الهى در آن واقع مىشود زياد نمىآيد . [1] زيرا قلب عارف يا انسان كامل به منزلهء محل فصّ خاتم از خاتم است كه چيزى زياد نمىآيد . بلكه بر قدر و شكل اوست . اگر فصّ مستدير است ، به شكل مستدير خواهد بود و همچنين اشكال ديگر از قبيل تربيع و تسديس و تثمين ، اگر فصّ مربع يا مسدس يا مثمن يا اشكال ديگر باشد . چه محل فصّ از خاتم مانند نقش اشكال است .
و هذا عكس ما تشير إليه الطائفة من أن الحقّ يتجلَّى على قدر استعداد العبد و هذا ليس كذلك ، فإن العبد يظهر للحقّ على قدر الصورة التي يتجلَّى له فيها الحقّ .
و اين عكس آن چيزى است كه طايفه بدان اشاره مىنمايند كه حق به قدر استعداد عبد تجلى مىكند ، چنين نيست . زيرا عبد براى حق به قدر صورتى كه حق در آن صورت براى عبد تجلى مىكند ، ظاهر مىشود .
و تحرير هذه المسألة أن لله تجلَّيين : تجلَّي غيب و تجلَّي شهادة فمن تجلَّي الغيب يعطي الاستعداد الذي يكون عليه القلب ، و هو التجلَّي الذاتي الذي الغيب حقيقته ، و - هو الهوية التي يستحقها بقوله عن نفسه « هو » فلا يزال « هو » له دائما أبدا - فإذا حصل له - اعنى للقلب - هذا الاستعداد ، تجلَّى له التجلَّي الشهودي في الشهادة فرآه فظهر بصورة ما تجلَّى له كما ذكرناه .



[1] قلب اين قابليت را دارد كه هر چه تجلى مىشود در خود جاى دهد ، سعه و ضيق او به حسب و تابع تجلى است .

302

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست