الربوبية بحقيقتها و جميع الأسماء الإلهية . فيثبت من هذا الوجه أن رحمته * ( وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) * فوسعت الحقّ ، فهي أوسع من القلب أو مساوية له في السّعة . هذا مضى .
اول چيزى كه خداى را تنفيس و ازالهء كرب كرد ربوبيت است . به سبب نفس منسوب به رحمان به ايجاد نمودن عالمى كه ربوبيت به حقيقت خود و جميع اسماء الهيه آن را طلب نمودند . [1] پس از اين وجه ثابت مىشود كه رحمت او هر چيز را فرا گرفته است .
پس ، رحمت حق را فرا گرفته است . ( چه اينكه حق ، عين اين اسماء و اعيان است و اين رحمت ، اوسع از قلب يا در سعه مساوى اوست .
سه چيز است كه « وسع كل شيء : علم ، رحمت و قلب . خداى تعالى فرمود : * ( رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً ) * ( غافر : 7 ) و * ( أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ) * ( طلاق : 12 ) و فرمود : * ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) * ( اعراف : 156 ) و فرمود : ( حديث قدسي ) « زمين و آسمان من گنجايش مرا ندارد و قلب عبد مؤمنم وسعت مرا دارد » .
ثم لتعلم أن الحقّ تعالى كما ثبت في الصحيح يتحول في الصّور عند التجلَّي ، و أن الحقّ تعالى إذا وسعه القلب لا يسمع معه غيره من المخلوقات فكأنه يملؤه و معنى هذا أنه إذا نظر الى الحقّ عند تجلَّيه له لا يمكن معه أن ينظر الى غيره .
و قلب العارف من السّعة كما قال أبو يزيد البسطامي « لو أن العرش و ما حواه مائة ألف ألف مرة في زاوية من زوايا قلب العارف ما أحسّ به » و قال الجنيد في هذا المعنى : إنّ المحدث إذا قرن بالقديم لم يبق له أثر ، و قلب يسع القديم كيف يحسّ بالمحدث موجودا .
سپس بايد دانسته شود كه حق تعالى چنانكه در خبر صحيح آمده است ، هنگام تجلى در صور تحول مىيابد . [2] پس چون قلب حق را فرا گرفت ، غير او از مخلوقات با حق در قلب نخواهد گنجيد ، گويا حق ، قلب را پر كرده است . معنى عبارت اين است كه چون قلب در زمان تجلى حق به قلب ، به حق نظر كند ، امكان اينكه به غير او نظر كند نمىماند .
و قلب عارف از جهت سعه چنان است كه ابو يزيد بسطامى گفت : « اگر عرش و آن چه كه عرش حاوى آن است صد هزار هزار بار در زاويه اى از زواياى قلب عارف قرار گيرد آن را احساس نمىكند . » جنيد در اين معنا گفت : « چون محدث به قديم قرين گردد اثرى

[1] تنفيس حق يعنى ايجاد عالم منسوب به رحمن است يعنى صفت رحمانى حق است كه عام است و همه را فرا گرفته در واقع همه يعنى تنفيس و صفت رحمانى حق تعالى .
[2] زيرا تجليات او گوناگون است .

301