نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 294
إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)
* ( مُسْتَبْشِرَةٌ ) * و هو ما أثره السّرور في بشرتهم كما اثر السّواد في بشرة الأشقياء . پس اصفرار وجوه اشقيا در موازنهء ( معادله و برابرى ) اسفار سعداء است ، كه خداوند فرمود : « وجوهى در آن روز مسفرهاند » . مسفره مشتق از سفور است و سفور به معنى ظهور است . چنانكه اصفرار اشقيا در روز اول ظهور علامت شقاوت در قوم صالح بود . سپس در موازنه و برابر احمرار كه قائم و عارض به قوم صالح شد ضاحكة آمد : * ( ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ ) * ( عبس : 39 ) زيرا كه ضحك از اسبابى است كه مولد احمرار وجوه است . پس ضاحكة به اعتبار ضحك ، احمرار گونهها و چهره هاست در سعداء سپس از موازنهء تغير بشرهء اشقيا به سواد ، در سعداء وجوه مستبشرة است كه اثر سرور در بشرهء آنها ظاهر مىشود ، چنانكه اثر سواد در بشرهء اشقيا ظاهر مىشود . و لهذا قال في الفريقين بالبشرى ، أي يقول لهم قولا يؤثر في بشرتهم فيعدل بها الى لون لم تكن البشرة تتصف به قبل هذا . فقال في حقّ السّعداء * ( يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْه وَرِضْوانٍ ) * و قال في حقّ الأشقياء * ( فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ ) * فأثّر في بشرة كل طائفة ما حصل في نفوسهم من أثر هذا الكلام . فما ظهر عليهم في ظواهرهم إلا حكم ما استقر في بواطنهم من المفهوم . فما أثر فيهم سواهم كما لم يكن التكوين إلَّا منهم . * ( فَلِلَّه الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ ) * . لذا به اعتبار ظهور علامت شقاوت يا سعادت در بشرهء فريقين ( سعيد و شقي ) خداوند در هر دو مورد بشارت را به كار برده است . چنانكه در حق سعدا فرمود : * ( يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْه وَرِضْوانٍ ) * ( توبه : 21 ) و در حق اشقيا فرمود : * ( فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ ) * ( آل عمران : 21 ) پس اثر هر طايفه اى در بشرهء آنها ظاهر شد كه از نفوس آنها بر ظواهرشان ظاهر شده است . پس چيزى در آنها اثر نگذاشت جز خودشان چنانكه پذيرفتن وجود و متكوّن شدن نبود مگر از ناحيهء خودشان پس حجت بالغة ( بر همه در آن چه بر آنها افاضه مىكند و مىبخشد ) مر خداى راست . فمن فهم هذه الحكمة و قررها في نفسه و جعلها مشهودة لها أراح نفسه من التعلَّق بغيره و علم أنه لا يؤتى عليه بخير و لا بشر إلَّا منه ، و أعني بالخير ما يوافق غرضه و يلائم طبعه و مزاجه ، و أعني بالشرّ ما لا يوافق غرضه و لا يلائم طبعه و لا مزاجه و يقيم صاحب هذا الشهود معاذير الموجودات كلها عنهم و إن لم تعتذروا ، و يعلم أنّه منه كان كل ما هو فيه كما ذكرناه أولا في أن العلم تابع للمعلوم فيقول لنفسه إذا جاءه ما لا يوافق غرضه : يداك أوكتا و فوك نفخ * ( وَالله يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ) * .
294
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 294